قتل متمردون انفصاليون من ولاية بلوشستان "جنوب غرب باكستان" 14 شخصا اليوم، بعد أن اعترضوا آلياتهم عند حواجز على ما أفادت السلطات. ووقع الهجوم في مقاطعة بولان على مسافة سبعين كلم جنوب كويتا، عاصمة الولاية المضطربة التي تشهد أعمال عنف وحركة تمرد محلية، وصرح "أكبر حسين دراني"، وهو بمثابة وزير داخلية الولاية ل"فرانس برس" بأن "كفارا قطعوا الطريق في موقعين وخطفوا أول الأمر خمسة من خفر الحدود "وحدة شبه عسكرية" وسيارة دوريتهم واستحوذوا على أجهزة اتصالاتهم وأسلحتهم". وبعد ذلك أوقف المتمردون حافلتين وخطفوا 13 شخصا، فطاردتهم قوات الأمن، لكنهم ردوا بقذائف فقتلوا أحد عناصر قوات الأمن، وأضاف دراني أن "المتمردين اقتادوا الرهائن إلى الجبل بعد ذلك وقتلوا 13 منهم" موضحا أن "ثلاثة من عناصر قوات الأمن من بين القتلى في ذلك الهجوم". وأكد مسئول آخر يدعى كاشف نبي هذه المعلومات، موضحا أنه "تم العثور على جثث الضحايا"، وتعاني ولاية بلوشستان التي تزخر بالمحروقات والمعادن من أعمال عنف تستهدف الأقلية الشيعية وهجمات يشنها مقاتلو طالبان وحركة تمرد محلية. وقد انتفض المتمردون البلوش في العام 2004 مطالبين باستقلال هذه المنطقة الثرية لكنها متخلفة تنمويا، وتستهدف هجماتهم خصوصا الشرطة وقوات الأمن الباكستانية. اخبارمصر-البديل