قال ياسر أسعد، مدير صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية بوزارة التربية والتعليم، إنه جاري تنفذ تجربة الربط بين 17 مدرسة تحت مسمى الإدارة الذكية، وعمل دراسة ل 1073 مدرسة في 9 محافظات بها مباني تسمح ببدء العمل فيها، بالتعاون مع وزارة الاتصالات. وأوضح "أسعد" خلال لقائه الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم اليوم، الاثنين، بديوان عام الوزارة، بحضور الدكتور سمير حسين مدير عام الكمبيوتر التعليمي بالوزارة، أنه سيتم تنفيذ هذه المدارس من خلال أحد البدائل التالية: البروتوكول الموقع مع وزارة الأوقاف لتوفير الأراضي اللازمة لإقامة هذه المدارس، والبديل الثاني هو مساهمة دواوين عام المحافظات على مستوى الجمهورية في المشروع من خلال توفير قطع الأراضي اللازمة لإقامة تلك المدارس بالمجان. والبديل الثالث قيام صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية بشراء الأراضي اللازمة للمشروع، لافتًا إلى أن الأطراف التي ستعمل في المشروع هي وزارتي التربية والتعليم، والاتصالات، بالإضافة إلى المحافظات والبنوك التجارية والمجتمع المدني. وأشار "أسعد" إلي أن تسمية هذه المدارس بهذا الاسم يرجع إلى أن كل جزء فيها يعمل بتكنولوجيا فائقة، وتصميمها مختلف من حيث البناء وموقع المدرسة، وتتكون المدرسة من 4 مباني مدرسية على مساحة 3000 متر مربع، يراعى فيها البعد عن الطرق السريعة. ولفت إلى أن أهم سمات هذه المدارس الاعتماد على الحاسب الآلي واستخدام السبورة الذكية التفاعلية داخل الفصول، وتدريس مناهج الوزارة من خلال حاسب لوحي وتحويل المنهج إلى منهج تفاعلي. وفي سياق متصل، أكد سمير حسن أن الوزارة لديها إمكانات كثيرة مثل قناة زدني، وموقع اليوتيوب الخاص بالوزارة ومركز التطوير التكنولوجي والتي ستساهم بشكل فعال في إنشاء هذه المدارس.