أعلن المجلس القومي للمرأة، في بيان صحفي، اليوم، عن نتائج اجتماع السفيرة ميرفت تلاوي رئيس المجلس مع السيدة سكينة فؤاد مستشار رئيس الجمهورية لشئون المرأة، والذي أكد من خلاله، أن المجلس يدين ويرفض بشدة ما يحدث من العنف وترويع للمواطنين الآمنين العزل في مصر، وانتهاك حقوق النساء والأطفال، واستخدامهم في المظاهرات بصورة تتنافى مع حقوق الإنسان والأعراف والمواثيق الدولية، خاصةً أن خروج المصريين بدأ من 30 يونيو كان رفضًا لأي نوع من أنواع الإرهاب والعنف، وتفويضًا للإرادة السياسية بالتصدي ومكافحة كافة أشكال العنف والإرهاب ضد المصريين. وأضاف البيان أن المجلس يطالب أن تقوم الإدارة السياسية التي فوضها الشعب المصري بدورها، في إنهاء كافة أشكال الاعتصامات وقطع الطرق والمؤسسات الحيوية، وتعطيل سير الحياة وانتهاك حرمات البيوت وحق المصريين في حياة آمنة بالوسائل القانونية. كما طالب بإصدار بيان بخارطة طريق ومواقيت محددة لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية لإنهاء هذه المهزلة السياسية، التي يستغلها الغرب في الإساءة للإرادة الشعبية التي خرجت لاسترداد هويتها ومصريتها وحريتها. ويرفض المجلس أي تدخل أجنبي في الشأن الداخلي وأية مقابلات غير قانونية مع قيادات سياسية مازالت قيد التحقيق وأمام المحكمة، وهو ما يعد انتهاكًا للسيادة المصرية وللإرادة في الحرية والديمقراطية والعادلة الاجتماعية.