أعلنت مبادرة المحاميات المصريات فى بيان صحفى مساء أمس الثلاثاء أنها طالعت المؤتمر الصحفى للمستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية أحمد المسلمانى، والذى أعلن فيه عن حركة تغيير للمحافظين وشيكة خلال الأيام القليلة القادمة. وذكر البيان أن المبادرة فى إطار تطلعها وآمالها لتلك الحركة المرتقبة تطالب بأن تكون بها نسبة تمثيل عادلة للنساء، وخاصة القيادات الشبابية منهم؛ وذلك تطلعًا لعهد جديد به مشاركة حقيقة لكل فئات المجتمع، وخاصة النساء، وهن اللاتى تعرضن للإقصاء والتهميش من نظامين سابقين، وبالأخص تيار الإسلام السياسى، والذى عمد لإبعادهن عن الحياة العامة إبان فترة حكمه العام الماضى. وصرحت هبة عادل المدير التنفيذى للمبادرة أن مشاركات المرأة المصرية من أبرز المساهمات بثورة 25 يناير وموجاتها المتعددة، والتى نتطلع إلى مشاركة الشباب فى إدارة شئون البلاد، وخاصة تلك المواقع التنفيذية التى تحتاج لجهود القيادات الشابة، ولضخ دماء جديدة مؤمنة بالثورة وبمبادئها، ولتعمل بشكل عاجل على إنجاز الملفات العاجلة، ومن أبرزها الأمن – النظافة – الأسعار - الوقود وغيرها مما رددته الثورة بشعاراتها "عيش – حرية – عدالة اجتماعية". كما أكدت المبادرة على أهمية المصالحة الوطنية، إلا أنها رهينة بالمحاسبة وأن ذلك من شأن وزارة العدالة الانتقالية الذى آن الأوان أن تبدأ فورًا فى العمل على إنهاء الانقسام والشروع فى بناء الوطن فى جو من الإخاء والود والتسامح، مع التزام كافة الأطراف بالسلمية، وعدم تصدير العنف المفتعل؛ لتحقيق مغانم أو مكاسب سياسية أو تفاوضية لأى من الفصائل المتنازعة.