شهدت قاعة محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار نور الدين يوسف عبد القادر، المنعقدة في التجمع الخامس، في جلسة النطق بالحكم ببراءة أنس الفقي، وزير الإعلام الأسبق، من اتهامات إهدار للمال العام باتحاد الإذاعة والتليفزيون، فرحة عارمة بين أقارب الفقى. كما ردد الفقى، من قفص الاتهام «الله أكبر ويحيا العدل»، وحضر الفقى الجلسة وهو على كرسي طبي متحرك، ثم نطقت المحكمة بحكمها ببراءة أنس الفقى مما هو منسوب إليه، فهلل شقيقه داخل القاعة "الله أكبر الله اكبر". كانت النيابة العامة وجهت للفقى اتهامات أنه بصفته موظفا عاما وزير الإعلام الأسبق أضر عمدا بأموال ومصالح الجهة التي يعمل بها ضررًا جسيمًا، بأن قرر دون مقتضى من القانون إعفاء القنوات الفضائية المصرية الخاصة من سداد قيمة إشارة البث لمباريات كرة القدم للموسم الرياضي 2009/2010 وبداية موسم 2010/2011 بالمخالفة لأحكام القانون، التي تقضى بأن تتكون إيرادات اتحاد الإذاعة والتليفزيون من المواد الناتجة من نشاط قطاعاته وما يؤديه من خدمات، قاصدا من ذلك التسبب في خسارة أموال اتحاد الإذاعة والتليفزيون، الخاضع لإشرافه، وتفويت أرباح محققة له بقيمة هذا الإعفاء البالغ مقداره نحو 10 ملايين جنيه مصري، وطالبت النيابة بتوقيع أقصى عقوبة عليه.