التقى منسقو حركة «تمرد» مع المفوضة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاترين آشتون، حيث قابلها محمد عبد العزيز مسئول الاتصال الخارجي في الحملة ومحمود بدر منسق الحملة. وقال مصدر من حملة تمرد ل"البديل" إن اللقاء تضمن عروض من آشتون على تمرد من أجل الخروج الأمن لقيادات جماعة الإخوان، ولكن الحملة رفضت وقال محمود بدر: "لن نقبل بصفقات مع جماعة الإخوان، ونرفض الخروج الآمن لقياداتهم، وأوضح لآشتون أن كل من تورط في الدم من تلك القيادات لابد من محاسبتها". وأوضح المصدر إن بدر قال لاشتون هل تقبلين باعتصام مسلح تحت منزلك؟، هل تقبلين أن يمنعك أحد من دخول بيتك إلا بالتفتيش؟، داعيًا إلى احترام إرادة الشعب المصري فى رفضه لهولاء الإرهابين. وأشار المصدر إن الحملة رفضت لقاء آشتون منذ البداية، لأنها كانت تراها شريكة في تلك الأحداث الإرهابية التي تحدث ولكنها وافقت على عقد اللقاء اليوم بناء على طلب دكتور محمد البرادعي. وأكد أن اللقاء لن يستغرق وقت طويل، فلم يتجاوز الساعة فهي علمت مواقفنا ورفضنا التام من المصالحات مع من أسال دماء المصريين.