قال المحامى الحقوقي محمد زارع، مدير المنظمة العربية للإصلاح الجنائى، إن زيارتهم للرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات الإخوان تتوقف على «قرار سياسي وموافقة المحبوسين أنفسهم». وأوضح «زارع» فى تصريح ل«البديل»، أن الوفد الحقوقى الذى طلب المقابلة: نجاد البرعى رئيس المجموعة المتحدة محامون – مستشارون قانونيون، وحافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وأحمد عبد الحفيظ نائب رئيس المنظمة»، مشيرًا إلى أنهم تقدموا بطلب أمس إلى المستشار هشام بركات النائب العام، وفى انتظار الموافقة عليه. وقال «زارع» إن الطلب تضمن زيارة الدكتور محمد مرسى الرئيس السابق ورشاد بيومى نائب المرشد والمهندس خيرت الشاطر نائب المرشد وسعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة وعبد المنعم عبد المقصودمحامي الإخوان. وأكد المحامي الحقوقي أن غرض الزيارة حقوقي؛ للتوقف على أوضاع المحبوسين والتأكد من حسن معاملتهم، وهذا في رد منه على سؤال بشان «احتمالية رفض قيادات الإخوان للزيارة».