صرّحت عضوة اللّجنة العليا في الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان، نافي بيلاي بأنها "تأسف لكون دولة إسرائيل تواصل العمل لتنفيذ سياسة تمييزيّة من التهجير القسري ضد المواطنين العرب"، وذلك في بيان صدر عن مكتبها حول مخطّط "برافر"، لما تسمّيه الحكومة الإسرائيليّة "قانون ضبط إسكان البدو في النقب"، حسبما أفاد موقع عرب 48 اليوم. وأشار البيان إلى أن تنفيذ مخطط "برافر" سيؤّدي إلى هدم 35 قرية بدويّة في النّقب، ونزع ملكيّة الأراضي، وطرد قسري وتشريد ما بين 30 ألف إلى 40 ألف عربي بدوي من أراضي أجدادهم وبيوتهم. وفي تعقيب على البيانات الصادرة، قالت الناشطة سهير أسعد من مركز عدالة إنّ "سياسات الحكومة العنصريّة ضد الفلسطينيين مستمرّة، فنحن نواجه أشكالها في مختلف قرانا ومدننا من هدم البيوت ومصادرة الأراضي. وأضافت أن مخطّط برافر- بيجن هو استمراريّة لهذه المخطّطات، ولكن بمستوى آخر، حيث إنّه تطهير عرقي للنقب، أنّ التصريحات الصّادرة من الأممالمتحدة، منظّمة العفو الدوليّة والجمعيات الأخرى حول مخطّط "برافر" واعتداء الشرطة على المتظاهرين مواقف مهمة، ولكن المطلوب ألّا تبقى تصاريح ومواقف على ورق، كما ومن المهم التأكيد أنّ اعتداءات الشرطة لن تثنينا عن نشاطنا ضد هذا المخطّط العنصري، وذلك من خلال تكثيف عملنا لمظاهرات يوم الغضب "الخميس القادم" في الأول من أغسطس.