قال متعاملون مصرفيون إن الجنيه السوداني هبط إلى مستوى قياسي منخفض مقابل الدولار في السوق السوداء بعد أن بدأ جنوب السودان خفض إمدادات النفط عبر الحدود بسبب نزاع مع الخرطوم التي اتهمته بدعم متمردين. ولا يوجد تداول أجنبي يذكر للجنيه السوداني لكن سعر السوق السوداء مؤشر مهم لمعنويات رجال الأعمال وعامة الناس الذين أنهكتهم الأزمات الاقتصادية والصراعات العراقية والحروب التي استمرت عدة سنوات، حسب ما ورد بموقع عرب تايمز. وتتابع هذا السعر أيضا شركات أجنبية مثل شركتي زين وإم.تي.إن لخدمات الهاتف المحمول والبنوك الخليجية التي تبيع منتجات بالجنيه ثم تكافح لتحويل أرباحها إلى دولارات، ويمتلك مستثمرون خليجيون أيضا سندات إسلامية مقومة بالجنيه اشتروها من البنك المركزي السوداني، وقال تجار في السوق السوداء إن سعر الجنيه بلغ 7.35 جنيه للدولار امس مقارنة مع سبعة جنيهات الأسبوع الماضي، ويبلغ سعر البنك المركزي 4.4 جنيه للدولار. وفقد الجنيه أكثر من نصف قيمته منذ استقلال جنوب السودان في يوليو 2011 واستحواذه على ثلاثة أرباع إنتاج النفط في البلاد. اخبارمصر-البديل