قالت مديحة طرة، رئيس الإدارة المركزية للخدمات المركزية بوزارة التربية والتعليم، إن إدارة الوافدين قدمت كافة التسهيلات للطلبة السوريين القادمين للالتحاق بالمدارس المصرية. وأضافت "طرة" أنه جاري التنسيق مع المفوضية العامة لشئون اللاجئين بالأمم المتحدة لتقديم مساعدات للطلبة السوريين، وموضحة أنه جار إتاحة مزيد من الفرص أمام المعلمين ومدراء المدارس للتقدم للإعارات، كما يجرى العمل على زيادة رواتب المعارين للدول غير الناطقة باللغة العربية. من جهته، أوضح اللواء محمد عسل، مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية خلال لقاء الوزير بقيادات الوزارة بالديوان العام اليوم؛ لاستعرض القيادات الإنجازات التي تحققت في كل قطاع خلال الفترة الماضية، أنه تم بناء فصول جديدة لخفض الكثافات والقضاء على تعدد الفترات وتوفير الخدمة التعليمية للمناطق المحرومة، وتوفير فصول رياض تقدر ب 22553 فصلا، ولفت إلى أنه سوف يتم توفير 4607 فصل خلال الستة أشهر المقبلة. وأكد المهندس ياسر أسعد، مدير صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية أن الصندوق أصبح له توجه استراتيجي جديد ولم يعد مجرد وعاء لتلقي الأموال فقط. وأشار "أسعد" إلى أنه تتم دراسة إنشاء 200 مدرسة تجريبية متميزة "مدرسة ذكية" وتهدف هذه المدارس إلى رفع كفاءة التعليم الحكومي، ويتم إنشاؤها بالتعاون مع مركز التطوير التكنولوجي وهيئة الأبنية التعليمية. ولفت "أسعد" إلى أن الصندوق يركز خلال المرحلة المقبلة على عدة أمور منها: القناة التعليمية ومشروع الكتب الالكترونية وتطوير المناهج ومشروع تصنيع مليون حاسب لوحي، ومشروع المليون تختة ومشروع تطوير نزل الطلاب.