عقدت الحركة الوطنية المصرية بمحافظة الغربية مؤتمرا شعبيا بمدينة المحلة الكبرى، بمقر نادى الصيد، مساء أمس "الأربعاء"، حضره د. سعد الدين إبراهيم - رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية، والمهندس حسام طلعت - منسق عام حزب الحركة الوطنية المصرية، ود. محمود شحاتة - رئيس مجلس إدارة نادى الصيد بالمحلة، وشادى طلعت - مدير منظمة اتحاد المحامين للدراسات القانونية، والشيخ محمد عثمان - نقيب الدعاة بالأوقاف بالمحلة. فى بداية المؤتمر قدم حسام طلعت التحية للزعيم الراحل جمال عبد الناصر، والزعيم الراحل أنور السادات، والشكر للشعب المصرى، والفريق عبد الفتاح السيسى، وأكد أن ساعه العمل بدأت، ولا بد أن نعمل لكى تنهض مصر، ونثبت للعالم أن الشعب قائد مسيرة الإنتاج. وقال شادى طلعت - مدير منظمة اتحاد المحامين العرب: إن منظمات المجتمع المدنى كانت السبب فى خلخلة النظام السابق - نظام مبارك، وهى التى كشفت الإخوان وفسادهم وخطتهم لتدمير مصر، وأكد أنهم شكلوا فريق عمل يضم 50 ناشطًا سياسيًّا وحقوقيًّا لفحص أحداث الحرس الجمهورى، وثبت باليقين أن الإخوان هم من قاموا بالتعدى على الحرس الجمهورى، وهم من أصابوا المتظاهرين منهم لكى يوهموا الشعب بأن الإصابات من قبل الجيش، وحررنا تقريرا مفصلا بذلك. وأكد الشيخ محمد عثمان - نقيب الدعاة بأوقاف المحلة - أن الإخوان عمرهم 80 عامًا، والأزهر منذ 1330 عامًا، ولم يسعَ رجل واحد من رجال الأزهر ليعتلى الحكم كما يسعى الإخوان، وهم من أطلقوا الشائعات على الجيش المصرى الذى باركه الرسول - عليه الصلاة والسلام. أما د. سعد الدين إبراهيم، فبدأ كلمته بشكر شعب المحلة العظيم، وأكد أن الشرارة الأولى لثورة 25 يناير كانت من هناك، وأنه يطالب شعب المحلة بتلبية دعوة الفريق عبد الفتاح السيسى، فالجيش والشرطة والقضاء هم الأعمدة الرئيسية التى تقوم عليها الدولة، وأن الاخوان كانوا يريدون القضاء على مفاصل الدولة المصرية التى وحَّدها الملك مينا، ولإنشاء دولة الخلافة. كما قال: إن الإخوان هم من خطفوا الثورة من الميدان واعتلوا السلطة، وكشف أن الاخوان كانوا يسعون لإحداث تغيير فى الخريطة المصرية من مثلث حلايب وشلاتين إلى سيناء، وفتح سيناء لتعيش فيها فلسطين التى كانت تسعى للحصول على الجنسية المصرية بالمخالفة للنظام الدولى، مؤكدا أن شعب مصر خرج في يوم 30 يونية، وهو يوم عظيم فى تاريخ مصر المعاصر، وأكد أن الشعب المصرى كسر الخوف الذى كان يجعله يصنع من الحاكم إلهًا.