اتفق عدد من المشاركين في المؤتمر الأول لحملة "وعى" بالقليوبية والتى دشنها مجموعة من الصحفيين لتثقيف الناس حول الأوضاع السياسية الراهنة، اليوم الأربعاء، على أنه لا يجوز إقصاء جماعة الإخوان المسلمين عن المشهد السياسى، وأخطر شيء هو أن يشعر الشعب بأن هناك دماء فيما بينهم وقد جاء الوقت أن نضع حلولا حقيقية قبل فوات الأوان. وقال محمد ناجى زاهى - المنسق العام للحملة -: إنه يجب وضع حلول عاجلة وخارطة حقيقية وعملية واضحة، ولابد أن يعلن الإسلام السياسي فى مصر إلقاء السلاح وأن يكف الإعلام المغرض والمشبوه عن تأجيج الفتنة، وأن تتحد كافة قوى الشعب من أجل المرور من الأزمة الحالية. فيما أكد كامل السيد - أمين حزب التجمع بالقليوبية -، أن حالة الاحتقان والشحن التى تضرب الشارع المصرى مما يحدث فى رابعة، منطقى، لكنه لا يعنى الجور على حقوق الناس لأن الاقصاء لن يولد سوى العنف حتى وإن كان له أخطاء. وأضاف "السيد" أن النظر إلى موضوع الأحزاب المؤسسة على أساس دينى، كارثة بمعنى الكلمة ويجب تقنين وضع الإخوان المسلمين، والمصالحة لا تعنى العفو عن المقصرين. فى سياق متصل، قال بدر شرف الدين أمين حزب المصريين الأحرار بالقليوبية: إن الحلول فى مصر حاليا ليس بالاعتقال أو القتل أو الاحتقان، لكن بالسلمية، فلا يرفع السلاح إلا الضعيف ولابد من محاكمات عادلة وإعادة الثقة مرة أخرى وأن نحسن النية. من جانبه، أكد حسن أبو السعود منسق العمل الجماهيرى بالحزب المصرى الديمقراطى، أنه لابد أن ندعم الدعوة للمصالحة ونبذ العنف خلال المرحلة الانتقالية، داعيًا إلى عقد مؤتمر عام لكافة القوى السياسية بالمحافظة حول ضرورة المصالحة لحقن الدماء. أخبار مصر - البديل