أكدت مصادر مطلعة أن مؤيدي الرئيس المعزول الفاقد للشرعية والجماعات الموالية لهم يستعدون لهجمة شرسة من نوع جديد على المصريين فى كل المحافظات التى شهدت تظاهرات منددة بحكم الإخوان المسلمين يوم مايسمي ب "جمعة الفرقان في مصر..جمعة فارقة" يوم 26 يوليو القادم قالت المصادر أن أعضاء مكتب الارشاد نسقوا مع عدد من الجهات الخارجية والداخلية حتى يشعلوا وتيرة الأزمة السياسية فى مصر متبنيين فكرة الفوضى الخلاقة التى أبتدعتها كوندريزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية مع اختلاف الأهداف فخطه المؤيدين للمعزول سوف تعمد علي بث الفوضى بين المصريين فى القاهرة وعدة محافظات ليتمكنوا من شل حركة المسئولين فى القيادات السياسية والتنفيذية بالمصالح المختلفة ،لإعادة تقسيم كعكة الحكم – وفق منظورهم قالت المصادر أن هناك أجتماع رصد لأعضاء مكتب الأرشاد المتجمعين فى "إشارة " رابعة العدوية تخلله مكالمة هاتفيه بالقيادى الإخوانى الهارب محمود عزت وجه فيه المتحدث من رابعة حديثة إلي محمود عزت القابع في أحد فنادق غزة قائلاً له " لا ندري ما هي استراتيجية القائمين على الحشود المصرية يوم الجمعة 26 يوليو القادم يوم جمعة "الفرقان " فأجابهم محمود عزت قائلا " نأمل أن يكون هناك خطة تعتمد على سياسة الإكتساح الشامل والإغراق الجماهيري لكافة المواقع الهامة والسيطرة عليها، لتعم الفوضى الخلاقة" يذكر أنه في وقت سابق أعلن محمد البلتاجي القيادي بحزب الحرية والعدالة أن التحالف الوطني لدعم الشرعية قرر تنظيم مليونية يوم الجمعة 17 رمضان تحت عنوان مليونية "الفرقان"، وذلك لإنهاء الانقلاب الذي قام به الانقلابيون مؤخرًا. وأوضح البلتاجي، خلال كلمة له على منصة رابعة العدوية، أن تلك المليونية ستكون الأكبر، وهتافها "الله وحده أسقط الانقلاب". وأشار القيادي بحزب الحرية والعدالة إلى أن الشعب المصري يرفض التخويف الذي يتم من الانقلابيين لمؤيدي الشرعية من "أمريكا والمخابرات " , علي حد قوله