سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اجتماع لمكتب الإرشاد فى مسجد رابعة والمعتصمون يرفضون بيانات الجيش «بشر» يعرض على «الإرشاد» نتائج حواره مع المجلس العسكرى ومعتصمو «النهضة» يهددون بالاعتصام فى الميادين الحيوية
عقد مكتب الإرشاد اجتماعاً أمس فى مسجد رابعة العدوية بحضور الدكتور محمد إبراهيم، عضو المكتب عن الإسكندرية وبعض قيادات الإرشاد ومحمد البلتاجى عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، والدكتور محمد على بشر وزير التنمية المحلية السابق، ورفع بشر تقريراً للمجتمعين عن النتائج التى توصل لها فريق التفاوض مع المجلس العسكرى، فيما رجّحت مصادر إخوانية أن يشهد الأسبوع المقبل انفراجة فى الأزمة الحالية. من جهة أخرى، ألقت طائرة للقوات المسلحة بياناً ثالثاً على معتصمى رابعة، طالبتهم بإنهاء اعتصامهم، وقال البيان: «أخى المواطن الشريف، لن تجنى من اعتصامك إلا مزيداً من التعطل وضيق العيش وفقدان الدعم لمن قطعت عليه الطريق أو منعت عنه الحاجة أو حبست عنه الحركة، فتحمل أوزارهم كلهم معك، حريتك بيدك فاذهب إلى بيتك وأهلك وعملك فهم فى حاجة إليك، لتبنى وطناً ترضى عنه ويرضى عنك، واطمئن؛ فقواتك المسلحة، كعهدك بها دائماً تثق بها وتثق فيك، خلفك لتحميك وأمامك لتحمى الوطن». فى المقابل، رفض «التحالف الوطنى لدعم الشرعية» البيانات التى يلقيها المجلس العسكرى على المعتصمين برابعة، وقال فى بيان له: المنشورات تحمل فى ثناياها عبارات التهديد والوعيد حيث ختمت بعبارة «احرص على نفسك»، وهو ما يُعتبر تهديداً مباشراً، يعبّر عن ثقافة الاستبداد التى يحكم بها الانقلابيون، وهنا نتساءل: هل دور الجيش حماية الشعب أم تهديده؟ وهل هذا تدبير من الانقلابيين لتحجيم المسيرات والتظاهرات السلمية المؤيدة للشرعية؟ وأضاف: «الشعب المصرى لا يقبل التهديد من الانقلابيين ولن يقبل بتهديد، وإننا نحمّل قيادة الانقلاب المسئولية الكاملة عن الدماء المصرية التى سالت والتى يمكن أن تسيل، وإننا سنواصل اعتصامنا حتى تعود مكتسبات 25 يناير كاملة وعلى رأسها عودة الرئيس المنتخب محمد مرسى». من جانبهم، قال سكان المنطقة المحيطة بمسجد رابعة العدوية، إن المؤيدين للرئيس المعزول اقتحموا مدرسة عبدالعزيز جاويش الابتدائية، لاستخدام حماماتها لقضاء حاجتهم والنوم فى الفصول، وحطموا الأسوار الخارجية للمدرسة لعمل صنابير مياه خارجية لاستخدامها على مدار اليوم. وأمام تمثال النهضة بالجيزة، سادت حالة من الهدوء الحذر على محيط الاعتصام الذى يشارك فيه أنصار الرئيس السابق، وواصل المعتصمون اعتصامهم لليوم 19 على التوالى أمام جامعة القاهرة لرفض ما سموه «انقلاباً عسكرياً».