يواصل اليوم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف نشاطه، بعد عودته أمس من إجازته التى اعتاد قضاءها كل عام فى العشرة أيام الأولى من شهر رمضان فى بلدته بالأقصر. ويجرى شيخ الأزهر عدة لقاءات بدأها اليوم مع أعضاء حملة تمرد، كما يجرى لقاء مع الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف الجديد، والدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية؛ من أجل تنسيق وتنظيم جهود الدعوة الإسلامية، ولجان الفتوى، واستعراض مختلف القضايا والملفات الخاصة بالدعوة، وفق منهج الأزهر المعتدل والوسطى، وبما يساهم فى تنسيق الجهود خلال المرحلة المقبلة. وأوضح مصدر مسئول داخل المشيخة أن الإمام الأكبر يلتقى عددا من الأحزاب والقوى السياسية التى طلبت مقابلته فور عودته من إجازته؛ لتبادل الآراء والتعرف على رؤية فضيلته حول سبل تحقيق المصالحة الوطنية، ومناقشة الأوضاع الراهنة. كما يرأس "الطيب" الاجتماع الدورى لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، المقرر له الأسبوع المقبل؛ لمناقشة الموضوعات المدرجة على جدول أعماله ومنها خطة عمل الهيئة، وبرامجها وفاعلياتها خلال الفترة المقبلة والراهنة. ويتابع شيخ الأزهر أعمال اللجنة المنبثقة من هيئة كبار العلماء، والتى تضم الدكتور محمد عبدالفضيل القوصى، والدكتور عبدالفتاح الشيخ، والدكتور حسن الشافعي، والأمين العام لهيئة كبار العلماء، وكذلك القاضى محمد عبدالسلام، المستشار القانونى لشيخ الأزهر، والمكلفة بفحص أوراق المرشحين لعضوية الهيئة، والتأكد من توافر الشروط القانونية فى المرشحين للهيئة. وكان الدكتور أحمد الطيب عقد خلال إجازته عدة لقاءات مع رؤساء المناطق الأزهرية بالوجه القبلى؛ لبحث الاستعدادات للعام الدراسى الجديد ونتائج الامتحانات، وأوضاع المدرسين والعاملين، وبرامج عمل تلك المناطق بما يسهم فى تطوير العملية التعليمية.