استمرت أعمال الشغب المتأجج في أحد الضواحي الباريسية لليوم الثالث على التوالي عقب توقيف زوج اعترض على تغريم زوجته لارتدائها النقاب، ليعلن وزير الداخلية الفرنسي عن اعتقال أربعة أشخاص وإحراق 20 سيارة ورشق قرابة 50 شخصا مركز الشرطة الذي تجمعوا حوله لليوم الثاني على التوالي، حسب " فرانس 24". واستنكر وزير الداخلية الفرنسي "مانويل فالز" خلال وجوده في مرسيليا، جنوب البلاد، أعمال العنف قائلا: "لا شيء يبرر أعمال العنف هذه وهي غير مقبولة على الإطلاق"، مضيفا "لقد عاد النظام العام إلى تراب وتم نشر أعداد كبيرة من الشرطة وسيبقون هناك طوال عطلة نهاية الأسبوع". كما قال المسئول الحكومي في الدائرة "أرار كوربان دو مانغو" ان التعزيزات الأمنية ستبقى في الحي "طالما أننا نشعر بتهديدات"، داعيا السكان إلى "الهدوء" وأصيب خلال المواجهات في هذه الضاحية الشعبية لباريس، فتى في ال14 من العمر إصابة بالغة في عينه، حسب ما أفاد النائب العام في فرساي خلال مؤتمر صحفي عقده في تراب، كما أفاد شهود عيان سابقا أن الفتى أصيب بطلقة من "فلاش بول" وهو سلاح غير قاتل تستخدمه الشرطة، وكلف جهاز التفتيش العام لدى الشرطة الوطنية كشف ملابسات الحادث. اخبارمصر-البديل