تجددت حالة من الإحتقان بين الصحفيين المكلفيين بتغطية اعتصام مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى وبين قيادات جماعة الإخوان المسملين وبالأخص الدكتور محمد البلتاجى عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، الذى اتهم الصحفيين بالتخابر مع جهاز المخابرات والتعامل معهم وتعامل المؤسسات الصحفية مع هذا الجهاز . ترجع الواقعة عندما أستفسر أحد الصحفيين من البلتاجى عن ما نشر بأنه رئيس جمهورية رابعة العدوية ؟ وانه من يتحكم فى المعتصمين؟ مما دفع البلتاجى للصياح داخل قاعة المؤتمرات بمسجد رابعة العدوية واتهم الصحفيين بعدم تقديره سنه واحترام قيمته، قائلا: "سمحنا لكم بتغطية الاحداث ونعلم ما فى ضمائركم، واذا كنتم مأجورين من قبل جهاز المخابرات وصحفكم تعمل معها فعليكم أن تنصرفوا واتقوا الله".