قال الدكتور أيمن أبو حديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن تطوير الزراعة يبدأ من إعادة الدورة الزراعية بنظام الأحواض فى المساحات الصغيرة بالقرى الريفية، خاصة فى أراضى الوادى والدلتا، مشيرا إلى أن الوزارة تقوم بتوفير احتياجات المحاصيل من الأسمدة للمزارعين الذين يشاركون فى نظام الدورة الزراعية العام المقبل. وأضاف "أبو حديد" في تصريحات صحفية اليوم، أن إعادة الدورة الزراعية يساهم بشكل كبير فى توازن القطاع الزراعى وزيادة معدلات الإنتاج، مشيرا إلى أن التناقض فى زراعة محاصيل مختلفة يؤدى إلى ضعف الإنتاجية. وأوضح "أبو حديد" أن الوزارة تبدأ من العام المقبل تطبيق الدورة الزراعية فى المحاصيل الاستراتيجية، مؤكدا أن الحكومة تساهم فى دعم الفلاحين للوصول إلى أعلى معدلات إنتاجية، وتشترى المحصول بأسعار تشجع المزارعين فى زيادة معدلات الإنتاج بزراعة مساحات أكبر من التى تم زراعتها العام الحالى.