رفضت حركة "شباب اليسار" بالإسكندرية، اليوم الأربعاء، التشكيل الوزاري الجديد، لكونه غير ممثل لحكومة الثورة، مستنكرة استبعاد المرأة من وزارات البحث العلمي والثقافة، بناءً على اعتراضات حزب النور، وكذلك اعتراضها على تولي الدكتور محمد البرادعي منصب رئيس الوزراء، وتعيين آخرين من كبار السن دون الشباب. واستنكرت الحركة، في بيان لها صدر مساء اليوم -، إقحام الجيش في العملية السياسية من خلال تعيين الفريق عبد الفتاح السيسي نائب أول لرئيس الوزراء، موضحاً أن ذلك المنصب يعد ضمن الأعمال السياسية وليس الأمنية، معلنة من جهة أخرى عن رفضها تعيين الدكتور حازم الببلاوي رئيسًا للوزراء، لانتهاجه فكر الاقتصاد الحر وإلغاء الدعم، فضلاً عن كونه أحد أعضاء لجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل. كما رفضت تعيين اللواء عادل لبيب، محافظ الإسكندرية السابق وضابط أمن الدولة، وزيرًا للتنمية المحلية، واستمرار وزير الداخلية محمد إبراهيم في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي في منصبه، بعد قتل وتعذيب واعتقال المتظاهرين، والاستعانة بوزراء حكومة هشام قنديل التي أثبتت فشلها على مدار عام كامل. وطالبت الحركة بطرح مخططات الحكومة في الأمن والعدالة الاجتماعية والاقتصادية، من خلال مؤتمر صحفي، وذلك بعد تطهير الحكومة وعزل أعضاء الحزب الوطني ووزراء هشام قنديل، فضلاً عن إلغاء وزارة الثقافة والآثار والإعلام، ودمج بعض الوزارات غير المرغوبة في الفترة الانتقالية، وعزل محمد إبراهيم وتعيين وزير مدني حقوقي، وتطهير الوزارة من أتباع حبيب العادلي وزير الداخلية في عهد مبارك، ووضع جهاز الأمن الوطني تحت إشراف القضاء. وعلى جانب آخر، طالبت الحركة شباب القوى الثورية والشعبية بسرعة تشكيل لجان شعبية في الأحياء والمدن والقرى والمصانع، لمراقبة الحكومة ومساعدتها في أعمالها. أخبار مصر - البديل