أوضحت صحيفة "هآرتس" أن إسرائيل تتخوف من اتساع نطاق المقاطعة الاقتصادية الدولية لها، مشيرة أنها ربما تطال العديد من المشاريع الإسرائيلية، وألا تقتصرعلى منتجات المستوطنات. وأشارت "هآرتس" إلى تصريحات وزيرة العدل، تسيبي ليفني، التي حذرت فيها من أن المقاطعة الأوروبية للبضائع الإسرائيلية، ستطال إسرائيل بأسرها، وليس المستوطنات فقط، في ظل تواصل حالة الجمود السياسي. وقالت "ليفني" خلال ندوة عقدت في مدينة ايلات، إن الخطاب الأوروبي أصبح خطاباً أيديولوجياً في المواضيع الاقتصادية، ولهذا تشتد الدعوة إلى فرض المقاطعة على إسرائيل، وصحيح أن هذا سيبدأ بالمستوطنات، ولكن مشكلتهم هي مع إسرائيل التي يُنظر إليها كدولة استعمارية. ووفقاً لصحيفة هآرتس، فإن معلومات مقلقة وصلت مؤخراً للوزارات الإسرائيلية، تفيد بأن بنوكاً كبرى في أوروبا، تبحث منع القروض عن شركات إسرائيلية، تنتج أو تبني أو تتاجر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أو تقديم قروضا للبنوك التي تمنح قروض السكن والبناء في المستوطنات.