يقوي التمر العضلات والأعصاب، ويؤخر الشخوخة، ويحارب الاضطراب العصبي، وينشط الغدة الدرقية، ويلين الأوعية الدموية، ويرطب الأمعاء ويحفظها من الضعف والالتهابات. كما يعالج التمر الدوخة والتراخي والكسل، ومدر للبول وينظف الكبد ويغسل الكلى، ومنقوع التمر يفيد ضد السعال والتهاب والقصبات الهوائية، وأليافه تكافح الإمساك، وأملاحه تعدل حموضة الدم، كما أنه يحمي من السرطان. قالت الدكتورة سحر العقبي، وكيلة شعبة الصناعات الغذائية والتغذية، بالمركز القومي للبحوث، إن التمر يحتوي على مواد غذائية تساعد على النمو، وأخرى تساعد على بناء الأنزيمات الضرورية للعمليات الحيوية في جسم الإنسان، والحفاظ على سلامته من الأمراض، ومنها ما يمده بالطاقة الحرارية اللازمة له، ومن الممكن للإنسان أن يعيش وقتًا طويلًا معتمدًا على البلح. وأضافت: كل 100 جرام من التمر تعطي253 سعرًا حراريًا، وأهم السكريات الموجودة في الرطب والتمر الجلوكوز والفركتوز، وهي سكريات تمتص سريعًا، ومن الفوائد العلاجية للتمر أن له تأثيرًا مهدئًا للأعصاب، كما يحتوي على عنصر الحديد؛ للوقاية من حدوث الانيميا للصغار والكبار على حد سواء، ويحتوي على الكالسيوم المفيد في تقوية الأسنان. كما أكدت أن الدراسات أثبتت أن التمر يزيد من فاعلية الأعضاء، ويصلح المعدة وعصارتها ويفيد الكبد وعملية إدرار البول، ومضاد للحموضة الزائدة وللإمساك. وأكدت إحدى دراسات المركز القومي للبحوث أن التمر أو البلح المجفف يساعد في الحماية من السرطان وتسوس الأسنان، ويقوي العصب البصري، ومن الملاحظ أن غالبية سكان الواحات لا يصابون بمرض السرطان ولا يعرفونه، فهم يعتمدون على التمر والرطب في غذائهم، الذي يساعد على منع الخلايا السرطانية من النمو والانتشار؛ لاحتوائه على المغنيسيوم والكالسيوم.