قال محمود بدر المنسق العام لحملة تمرد: لا أحد يستطيع التحدث باسم الشعب المصري، والحملة لا تتحدث باسم الشعب، فالبيان الذي تلاه الفريق أول عبد الفتاح السيىسي يوم 3 يوليو قال: "ولقد قرر المجتمعون"، وكان المجمتعون هم من كل طوائف المجتمع فكان هناك ممثل لكنيسة وآخر للأزهر وتمرد وغيرنا من القوى السياسية، فنحن لا نقدم سوى اقتراحات، ودائمًا ما نميل إلى الكفاءة، وليس أهل الثقة كما فعل الإخوان، على حد تعبيره. وأضاف خلال مؤتمر صحفي للحملة ظهر اليوم أنه لابد من محاكمة مرسى وكل قيادات جماعة الإخوان المسلمين الذين تلوثت أيديهم بالدماء ولابد أيضًا من محاكمة كل من حاول التدخل الأجنبي في مصر، موضحًا أن الحملة لن تقبل وجود جماعة الإخوان المسلمين في الحكومة، فنحن اتفقنا مع الشعب المصري على حكومة تكنوقراط. وأضاف يجب أن يكون واضح إن مصر الآن في مواجهة مع الإرهاب وأبرز دليل مع حدث في سيناء، والذي جاء بعد حديث البلتاجي عن سيناء.