أعلن عدد كبير من نشطاء المنصورة اليوم الجمعة أن الثورة سرقت للمرة الثانية، معلنين تصديهم بقوة لسارقي الثورة ولفلول النظام القديم الذين يعملون بكل قوة على العودة، بحجة مشاركتهم بثورة 30 يونيو التي أطاحت بالاخوان. ويشهد ميدان المنصورة انقسامًا للمرة الثانية بين الثوار لقدوم الإعلامي توفيق عكاشة، مساء اليوم الجمعة بعد صلاة العشاء بمشاركة عدد كبير من أنصاره ومؤيديه من مراكز محافظة الدقهلية وهو ما يعترض عليه عدد كبير من الثوار ويتهم البعض بالخيانة لشهداء يناير التي أطاحت بنظام الاخوان. وأوضح أحد الثوار بالميدان - نحتفظ بذكر اسمه- للبديل أن عددًا كبيرًا من ثوار الميدان والمعارضة النظيفة حزينة جدًّا لما يحدث بميدان المنصورة الذي احتضن حلم الثورة، مؤكدًا أنهم رغم قلتهم وعلمهم بأن عكاشة سيحضر اليوم ومعه من يحميه وينصره ويدافع عنه إلَّا أنهم لن يخونوا شهداء يناير ولن يخونوا مصر ولن يقبلوا بوجود العملاء والخائنين بالميدان. وأضاف أنهم سيهتفون ضد عكاشة لو دخل الميدان ولن يخافوا مهما كلفهم ذلك؛ لأن الحق هو الذي دفهم للميادين وليست المصالح لما يدعى الآخرون، مؤكدين أن ثورة يناير سرقها الاخوان وصادر أحلام الشباب واليوم ثورة 30 يوينو يسرقها الفلول. فيما قرر عدد آخر من ثوار المنصورة عدم المشاركة مع أنصار عكاشة وأيضا عدم رفضهم وأنهم بعيدون عن هذا وليسوا مؤيدين وليسوا معارضين، وأن أنصار عكاشة لهم الحق في التعبير مثلهم مثل أي مواطن. والجدير بالذكر أنالاعلامي توفيق عكاشة جاء ميدان المنصورة منذ عدة شهور وأكد أنه سيهتف من الميدان ضد حكم الاخوان وهو ما رفضه المئات من الثوار ومواطني الدقهلية وبالفعل لم يتمكن من دخول الميدات ودارت اشتباكات عنيفة بين مؤيديه ومعارضيه ومن وقتها وحدث انقسام بالميدان.