تخوف الحزبان الرئيسيان في ليبيا واللذان يهيمنان على المؤتمر الوطني العام من انتقال دعوات "التمرد" من مصر إلى ليبيا وباشرا التحرك لكي لا يكونا هدفا للمحتجين الليبيين، وذلك مع انطلاق دعوات في ليبيا إلى "التمرد" على غرار هذه الحركة التي تحمل الاسم نفسه في مصر التي ساهمت في الإطاحة بالرئيس محمد مرسي. وحسب صحيفة " القدس العربي" اليوم، فقد تم فتح صفحات جديدة على فيس بوك مثل "حركة الرفض" الليبية التي كانت جمعت تسعة آلاف عضو حتى أمس، و"حركة تمرد ليبيا الجديدة لإسقاط الأحزاب" "أكثر من خمسة آلاف عضو"، وهي تطالب بحل الأحزاب والميليشيات المسلحة. ويعتبر هؤلاء الناشطون أن النزاع على السلطة بين الحزبين المتنافسين "تحالف القوى الوطنية" الليبرالي، و"حزب العدالة والبناء" الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أدى إلى شل أعمال المؤتمر الوطني العام وتأخير صياغة الدستور.