سادت حالة من الغضب بين العاملين بوزارة الأوقاف أدت إلى إغلاق الوزارة بالجنازير وكذلك مكاتب عدد من القيادات، بدءا من الدكتور طلعت عفيفى، وزير الأوقاف، الذى تغيب عن الوزارة منذ بدء أحداث 30 يونيو، كما تغيب الدكتور جمال عبدالستار، وكيل الوزارة للدعوة، المعتصم أمام مقر الحرس الجمهورى تضامنا مع الرئيس المعزول، بجانب الدكتور سلامة عبد القوى، المتحدث الإعلامى للوزارة، والدكتور عبده مقلد، الذى تعرض للضرب ومُنع من دخول مكتبه. وطالب العاملون بالوزارة عزل جميع المنتمين لجماعة الإخوان، الذين جرى تعينهم ضمن مخطط أخونة الوزارة.