نفت مصادر عسكرية ما تردد على بعض الصفحات بمواقع التواصل الإجتماعى و عدد من المواقع الالكترونية ما يبدو علي أنه بداية إنشقاق داخل الجيش المصرى وظهور بعض الضباط من اسلحة مختلفة يعلنون تأييدهم للرئيس المعزول بإرادة شعبيةوقالت حذرنا مرارا من سيناريو أظهار وقيعة بين الجيش والشعب و وقيعة بين الجيش وأسلحته المختلفة لأن رجال القوات المسلحة على قلب رجل واحد ولن تتغير العقيدة العسكرية لدينا فيما تولت بعض الصفحات على موقع التواصل الفيسبوك والمعنية بنشر أخبار المؤسسة العسكرية و متابعة ورصد الشائعات التى تنال منها من توضيح أن صورة ما يبدو أنه نقيب طيار الذى ظهر فى المنيا هو نفسه الذي ادعي انه الملازم اول الذى أعلن انشقاقه فى مطروحوذكرت الصفحات : التأكيد على زيف أدعاء منتحل الصفة العسكرية هو تعمد عرض كارنية الجيش وهو بزى مدنى رغم أن صور ضباط القوات المسلحة تلتقط دائما وهم يرتدون الزى الميرى وهذا وفق القواعد المعمول بها فى الجيش المصرى فيما طالب اللواء محمد مختار قنديل الخبير الاستراتيجى المواطنين بعدم الانسياق وراء الشائعات المرتب لها مسبقا، وعلينا ان نتأكد من الجنود والعساكر التابعين للمؤسسة العسكرية خاصة وأن دورياتهم وأكمنتهم دائما ما تكون ثابتة مع ضرورة ابلاغ الشرطة العسكرية فى الاشخاص المشكوك فى تصرفاتهم مع الاخذ فى الاعتبار امكانية طلب المواطن المدنى تحقيق الشخضية الخاص بالمجند أو العسكرى أو الضابط بالجيش ، لحماية البلاد من أزمات الانشقاق والفرقة فى مثل هذه الاوقات العصيبة الذي يهدف العملاء والخونة استغالالها لتخريب البلاد لتحقيق مصلحة خاصة.