خرج وزراء الحكومة الصهيونية اليوم، عن صمتهم بعد تعليمات رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" بعدم إجراء حوارات إعلامية تتعلق بالأحداث الجارية في مصر، فعقب الحوار الذي أجراه رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست "أفيجدور ليبرمان" مع صحيفة "يديعوت أحرونوت، نقلت القناة العاشرة الإسرائيلية اليوم، تصريحات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي " إسحاق اهارونوفيتش" حول الوضع والأحداث الجارية في مصر، مؤكدا أنه " يجب علينا أن نعي جيدا أننا في بداية العملية وليس في نهايتها". وأضاف "أهارونوفيتش" خلال مؤتمر ثقافي بمنطقة بئر السبع أن علاقات تل أبيب بالقاهرة خلال فترة حكم مرسي كانت جيدة، وأن "ما حدث شأن داخلي ولكننا نقف علي تطوراته.. لقد كانت لنا علاقات جيدة مع الرئيس مرسي، وكذلك المسئولين الأمنيين والمخابرات ومن المهم أن تستمر تلك العلاقات مع الحكومة القادمة". وأكد وزير الأمن الداخلي: "أنا أتحدث بصراحة علاقاتنا جيدة مع مسئولي المخابرات وكذلك مع الرئيس مرسي"، وأوضح الوزير الصهيوني أن تأثير ما حدث في مصر علي قطاع غزة ما زالت مجهولة حتى الآن، مشيرا إلي أن حماس كانت تربطها علاقات قوية بجماعة الإخوان المسلمين. وعن وضع الحدود المصرية الإسرائيلية أكد "أهارونوفيتش" أن "الحدود هادئة ولكن يجب العمل علي منع ظهور العناصر المعادية هناك، العملية التي يقوم بها الجيش المصري في سيناء تمت بالتنسيق مع الحكومة الإسرائيلية".