حيّا اتحاد كتاب مصر الشعب لإصراره علي ممارسة حقه الأصيل في اختيار حكامه ، مؤكدا أن هذا الحق ثابت و تجلي أمام العالم في شوارع وميادين مصر خلال الأيام الأخيرة بقيادة شباب الثورة الذين نجحوا ونجحت معهم الجماهير في استرداد ثورة يناير بعد اختطافها. كما تقدم الإتحاد في بيان له بالتحية للقوات المسلحة التي وعت لدورها الوطني النبيل ولم تتوان عن تلبية نداء الجماهير وحماية حقها في الحرية الذي هو حقها في الحياة . وقال البيان " إن التحام قوات مصر المسلحة بالجماهير واستجابتها لإرادة الشعب التي تمثلت في أكبر تظاهره سياسية عرفها التاريخ البشري، هي أبلغ تعبير عن المبادئ الديموقراطية الكبرى التي تقوم علي إعمال إرادة الجماهير". كما أبدى أعضاء الاتحاد سعادتهم بعودة الشرطة إلى دورها النبيل في حماية أبناء الوطن، مؤكدين أن هذا ما رسخ للمعني الحقيقي لعلاقة قائمة على الشراكة بين الشعب والجيش والشرطة. وأكد البيان أن مصر تبدأ اليوم تجربتها الديموقراطية التي طال تطلعنا إليها،وهي الديموقراطية الحقة التي لا ترتكز إلا علي إرادة الجماهير ولا تستمد شرعيتها إلا منها، الديمقراطية التي تقوم علي المواطنة واستقلال القضاء وحقوق الإنسان وتمكين المرأة. وجاء في ختام البيان "لقد انقشعت الغمة السوداء التي خيمت علي سماء البلاد بعد أن فتح الشعب الطريق أمام صباح جديد في تاريخ مصر، مصر الحضارة والفكر والعلم والآداب والفنون، مصر التنوير" كان اتحاد الكتاب أول نقابة مهنية تعلن رسميا سحب الثقة من رئيس الجمهورية وتطالب بانتخابات مبكرة ودستور يقوم علي التوافق ويليق بتاريخ مصر الدستوري.