أكدت دار الإفتاء أن "المصريين جميعا يجب أن يتوحدوا الآن، ويلتفون حول بعضهم أكثر من أي وقت مضى، وأن يتحمل الجميع مسئوليته التاريخية والوطنية فى هذه المرحلة الدقيقة، التى تمر بها البلاد لحماية أرواح ودماء المواطنين جميعا على كافة انتماءاتهم وتوجهاتهم، لتحقيق المشاركة الحقيقية والعدالة الاجتماعية والحرية المسئولة والديمقراطية الرشيدة والمصالحة الوطنية والبدء معا في البناء والتنمية." وثمنت الدار في بيانها الذي أصدرته مساء اليوم، دور القوات المسلحة درع مصر الحصين في سرعة تلبية مطالب الشعب المصري العظيم للعبور بالبلاد إلى بر الأمان وحقن الدماء المصرية الزكية. وأشار البيان إلى أن الدار تؤكد ثقتها الكاملة فى القوات المسلحة، كضامن لتحقيق خارطة الطريق الجديدة، حفظًا لأمن هذا الوطن ولأرواح المواطنين، داعية الجميع إلى الترفع عن المصالح الشخصية والحزبية الضيقة، وإدراك طبيعة اللحظة الحرجة التى تمر بها البلاد، مطالبًا بتغليب المصلحة العليا للوطن. ودعا البيان، المصريين إلى الالتزام بالسلمية وعدم الانجراف إلى العنف وإراقة الدماء مؤكداً على حرمة الدم المصري كله.