استنكر "ائتلاف معدومي الدخل والعاطلين بصعيد مصر"، اليوم الأربعاء، الهجوم على المتظاهرين من أنصار الرئيس محمد مرسى بجامعة القاهرة، ورأى أن ذلك تم بحماية قوات من الشرطة المصرية، مما يعد إثارة للفتنة داخل البلاد. وقال البيان: هناك مجموعات تم تشكيلها بعد سقوط الرئيس مبارك، من أعداد كبيرة من البلطجية والمسلحين بمناطق القاهرة الشعبية بتخطيط من قيادات النظام السابق وفى حدائق القبة وشرق القاهرة والجيزة، وكان يستعين بها لحشد الأصوات الانتخابية لمرشحي الوطني المنحل خلال الانتخابات بإشراف من الأمن الوطني والشرطة وقيادات جيش موالية للنظام السابق داخل المؤسسة العسكرية محذرا من عمليات انتقامية لاغتيال كل رموز النظام السابق وتصفيتهم وعدد من رموز المعارضة بسبب لجوئهم للعنف المسلح ضد مؤيدى مرسى. وحذر إسماعيل النجار منسق الائتلاف من استمرار لجوء بلطجية الحزب الوطني المنحل وأنصار شفيق إلى العمل المسلح وترويع المتظاهرين، من أنصار الرئيس مرسى أو حتى من معارضيه مما يشعل فتيل لا يحمد عقباه داخل مصر، وحذر الثوار من الانسياق وراء فلول النظام القديم ورموز جبهة الانقاذ التى يترأسها البرادعى والتى تسعى للقفز على الشرعية وتشكيل مجلس انتقالي بإشراف الولاياتالمتحدةالأمريكية مطالبا الجيش بالتدخل ووقف تلك المهزلة والحرب الأهلية التى تتم الآن على أراضى مصر وحماية دماء مؤيدى ومعارضى مرسى. وحذر زيدان القنائي المتحدث الرسمي باسم الائتلاف، من تنفيذ هجمات تفجيرية ضد قوات الشرطة والجيش ومقرات عسكرية وشرطية مهمة بالبلاد، وإلصاقها بالجماعات الاسلامية لتكرار سيناريو الثمانينيات، وحث الجيش على التدخل مثلما فعل مبارك فى الثمانينيات، كما حذر من موجة غضب للإسلاميين قد تؤدى الي ثورة عارمة داخل البلاد ومواجهات دامية. أخبار مصر - البديل