* النظام السابق حاربني لأنني فضحت تزوير الانتخابات .. وسوزان مبارك منعتني من دخول التليفزيون * لابد من إعفاء الفقراء من الضرائب والمحافظة على حقوق العمال في المصانع واحترام حقوق المعاقين والاهتمام بسيناء والجنوب أسيوط إسلام رضوان: قال المستشار هشام البسطاويسي أن برنامجه الانتخابي لمنصب رئيس الجمهورية ينطلق من ثوابت وطنية هي الحرية السياسية والاقتصادية، وضمان حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية في إطار من مبادئ الشريعة الإسلامية، ومن هذه المبادئ حماية الأقلية الدينية والسياسية، والعرقية. مشيرًا إلي الانتقال بالوطن إلى مرحلة جديدة من البناء والتنمية على أسس علمية من خلال فتح آفاق العلم والمعرفة ودعم البحث العلمي. وأكد البسطاويسي في مؤتمر جماهيري عقد أمس في منطقة الوليدية بمحافظة أسيوط انه جاء إلي أسيوط ليضع تفاصيل البرنامج الانتخابي من مطالب المواطنين . كان البسطاويسي قد عقد لقائه الأول بمحافظة أسيوط بفندق الوطنية مع بعض المثقفين والإعلاميين والقوي الوطنية، فيما عقد اللقاء الثاني في العاشرة مساءً، بمنطقة الوليدية أمام جامعة الأزهر وامتد اللقاء حتى الساعات الأولي من الصباح ، وأكد خلال المؤتمر الشعبي أن الإدلاء بالأصوات يوم الانتخابات مثل الشهادة يوم القيامة قائلًا (من يدلي بصوته لاعتبارات قبلية، فهي شهادة زور). مشيرًا إلي أنه دفع ثمن فضح تزوير انتخابات مجلس الشعب عام 2005، حيث تم تحويله إلى مجلس التأديب، وثار وقتها القضاء لأول مرة في مصر بالأوشحة ضد الظلم الذي وقع على القضاء المصري من قبل النظام الحاكم. وأضاف البسطاويسي قائلًا: تعرضت إلى وعكة صحية وقتها، حيث توقف قلبي لمدة 5 دقائق، وتدهورت حالتي الصحية بسبب ممارسة ضغوط النظام الأسبق وتم بعدها منعي من الظهور في التليفزيون المصري، والصحف القومية، كما منعت من حضور احد المؤتمرات التي كان التلفزيون المصري يغطيها ، واخبروني أن سوزان مبارك رفضت حضوري في القاعة التي تحمل اسمها . وردًا على سؤال أحد الحاضرين حول وجود تحالف بينه وبين أحد المرشحين على أن يكون رئيسًا والأخر نائبًا – في إشارة إلى البرادعي - ، قال البسطويسي ( إنه لا يوجد أي تحالفات بينه وبين أي مرشح. مؤكدًا أن التحالف معناه الانسحاب والهزيمة. مشيرًا إلى أنه في حالة عدم توفيقه في الانتخابات سوف يتقاعد، وقال لابد وأن يكون نائب رئيس الجمهورية والمحافظين، وعمد القرى بالانتخاب، ولابد من تفعيل اللامركزية في الحكم المحلي. مشيرًا إلي أنه ضد الكوتة، وضد أي إخلال بالديمقراطية. وأوضح أن الاهتمام بالجنوب، وسيناء سيكون على قائمة اهتماماته، لما يهما من مقومات كبيرة للنهوض بمصر، والحد من البطالة، وعودة أهالي النوبة مرة أخرى. ورداً على سؤال حول بقاء المشير طنطاوي على الرغم من أنه كان في عهد الرئيس السابق، قال إن الجيش لم يخضع لتعليمات النظام كما فعلت الشرطة، حيث رفض ضرب المتظاهرين بالرصاص الحي، كما طلب منهم الرئيس السابق بل إنهم كانوا مساندين للثورة. وأكد على احترامه لمعاهدة كامب ديفيد، قائلًا، إن مصر دولة لها كيانها ولا تتنصل من العهود، وإن كان هناك بعض الظلم الواقع على مصر من المعاهدة، وسوف نطالب بإعادة صياغة الاتفاقية،و كذلك بالنسبة لقضية أسعار الغاز المصدر لإسرائيل، فإنه من حق الدولة المضارة أن تتقدم بطلب لإعادة صياغة الاتفاقيات التي تتضرر منها. مطالبًا بالبحث عن الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية، حيث إنها متوافرة طوال السنة في مصر. وعن مشكلة اتفاقية حوض النيل، قال إن المشكلة كانت من دول حوض النيل والرئيس السابق، وإنها سقطت بمجرد سقوط الرئيس السابق، حيث إن العلاقة التي تربطنا بهذه الدولة، هي علاقة تكاملية، وليست تنافسية. مؤكدًا على ضرورة توسيع الاستثمار الجاد، والحفاظ على حقوق العاملين بالمصانع، وإعطاء الدولة حقها من دافعي الضرائب. كما شدد على ضرورة إعفاء الطبقات الأكثر فقرًا من عبء الضرائب، وضبط العملية التعليمية، حيث إنها لم تكن تسير على خطة واضحة خلال الفترة السابقة، والاهتمام بالمعاقين، لأنهم شريحة لا يستهان بها، ولابد من التعامل معهم على أنهم شريحة منتجة، دون نيل من كرامتهم كما يتم الآن ، وقال ” جئت إلى أسيوط ليس بهدف أن أكون مرشحًا، وإنما جئت استلهم مطالبكم لوضع برنامجي الانتخابي، وسوف أحضر إلى أسيوط قريبا لعرض برنامجي عليكم.
