نظم العشرات من النشطاء السياسيين و أعضاء القوى الشعبية، مسيرة بشوارع مدينة سنورس بمحافظة الفيوم عقب الانتهاء من صلاة العش ضمن مليونية "الكارت الأحمر" المطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسي ونظام جماعة الإخوان المسلمين. واستقرت المسيرة بميدان سنورس الرئيسي و أذاعت مكبرات الصوت الأغاني الوطنية " ياحبيبتى يامصر يامصريين أية جراكم أيه يا بلادي يبلادى أنا بحبك يابلادى ". كما نظم العشرات وقفة مماثلة بميدان السواقي بمدينة الفيوم و نصب بعضهم خياماً بالميدان استعدادا لمسيرة و تظاهرات 30 يونيو المقبل . وأوضح أيمن بكري، رئيس رابطة "أبناء الفيوم الثورية" بأنه تم تجهيز 30 خيمة كبرى لوضعها في ميدان الثورة " السواقي" تسع الواحدة منهم أكثر من 25 فردا، استعدادًا ليوم الأحد المقبل الموافق 30 يونيو لبدء فعاليات ما وصفه بالثورة التي ستطيح بالرئيس محمد مرسى. ونظمت جماعة الإخوان المسلمين وبعض المناصرين ل"مرسي" وقفة بعنوان "الشرعية خط أحمر" لتأييد الرئيس بميدان "المسلة" بمدينة الفيوم بحضور الدكتور أحمد عبد الرحمن، أمين حزب الحرية والعدالة بالمحافظة، ومصطفى عطية، رئيس المكتب الإداري لجماعة الإخوان بالفيوم ، وعدد من رموز وقيادات الحزب والجماعة ، والآلاف من أبناء ومواطني المحافظة. وقال أحمد إبراهيم، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة خلال كلمته في المظاهرة إن قوى المعارضة تسعى للالتفاف على الإرادة الشعبية وإسقاط الشرعية وتريد "القتل والتخريب والعنف" ، رغم محاولات الرئيس محمد مرسي للحوار معها. كما قال المهندس حمدي طه، عضو مجلس الشعب السابق: كانوا يقولون ننزل إلى الشوارع بكل سلمية، قلنا لهم أهلاً ومرحبًا؛ ولكنهم ينكرون علينا نزولنا لحماية الشرعية بكل سلمية، مشيرًا إلى أن الواقع يثبت أنهم لا يريدون إلا العنف، فحتى الآن قتلوا أكثر من 10، وحاصروا المساجد وقتلوا المصلين، متسائلاً: "حتى متى نُقتل ونصمت، وتساءل مستنكرًا: مَن الذي قتل الشهداء في الفيوم و المنصورة، والإسكندرية والشرقية كما حلقت في سماء الفيوم طائرات هليكوبتر تابعة للقوات المسلحة لمتابعة الحالة الأمنية بالمحافظة، لتأمين المتظاهرين، و حلقت فوق ميدان الثورة ميدان السواقي وميدان الحواتم، وميدان المسلة، وكانت على مسافة قريبة من الأرض، ما أدخل السعادة والطمأنينة في قلوب أبناء المحافظة.