قالت منظمات حقوقية إن لديها "أدلة موثقة" على قيام السلطات الإماراتية بتعذيب معتقلين داخل الإمارات العربية المتحدة"، وأعلن موقع "وكالة الجزيرة العربية" للأنباء اليوم، عن أن المنظمات الثلاث ومنها منظمة "العفو الدولية" و"هيومان رايتس ووتش" قالت إنها تلقت 22 خطابا تم تهريبها من السجون الإماراتية بهذا المضمون". وتضمنت الخطابات وصفا لما قالت إن المعتقلين يتعرضون له مثل "الضرب والحرمان من النوم"، وأشار إلى أن هناك 94 معتقلا بتهمة الانتماء إلى جماعة إسلامية وتتم محاكمتهم حاليا ب "محاولة قلب نظام الحكم" في الإمارات بين المعتقلين، وجاء في نص إحدى الرسائل "لقد قاموا بضربي بأنبوب بلاستيكي على كل أنحاء جسدي وتم تقييدي على المقعد وتهديدي بالصعق الكهربائي وتمت إهانتي وسبي". وقال "جو ستوك" مسئول في منظمة هيومان رايتس ووتش: "بالإضافة إلى ملف التعذيب هناك ملاحظات أخرى بخصوص عدالة المحاكمة التى يخضع لها المتهمون حيث لا توجد أدلة تشير إلى نشاطات إجرامية لهم". وكانت الشرطة الإماراتية اعتقلت أشخاصا ينتمون جميعا إلى "جمعية الإصلاح" المحافظة خلال عدة حملات أمنية على منازلهم وتم منع أسرهم من زيارتهم أو التعرف على أماكنهم طوال فترة الاعتقال السابقة على بدء المحاكمة والتى وصلت في بعض الحالات إلى عام كامل، ومن المنتظر أن تصدر المحكمة الإماراتية العليا حكمها في القضية الأسبوع المقبل دون إمكانية لاستئناف الحكم. اخبارمصر-البديل