طالب الشيخ أحمد صبح -القيادى السابق بالجماعات الإسلامية- من القوات المسلحة والشرطة حمايته وتأمينه، مؤكدا أنه سيلجأ للحماية الدولية من العالم الحر المتحضر شركاء الإنسانية -على حد تعبيره - لما يتعرض له من تهديدات من قبل عدد المشايخ السلفية بإهداردمه، خاصة بعدما تردد بتعيينه مأذونا شيعيا، وسفره لإيران أكثر من مرة. جاء ذلك خلال تصريح خاص ل"لبديل" اليوم -الأربعاء- مشيرا إلى أنه حرر محضرًا رقم "2256" بمركز شرطة المطرية، ضد كل من الشيخ محمد حسان والشيخ محمد عبد المقصود والشيخ ياسر برهامى والشيخ محمد حسين يعقوب، يتهمهم بالدعوة للفتنة واستعداء أهل السنة للشيعة، وما نتج عن ذلك بوفاة 4 مصريين بمجزرة أبو مسلم. وأكد صبح أنه قيادى سابق بالجماعات الإسلامية، وتم اعتقاله على يد النظام السابق لمدة 17 عامًا، وأنه حصل على كلية الحقوق، وبعدها حصل على ماجستير فى الشريعة بجامعة عين شمس، كما حصل على معهد إعداد الدعاة، والآن ينتظر التصديق من وزير العدل ليمارس حقه فى العمل كمأذون شرعى . وحمل صبح ,الرئيس محمد مرسى وجماعته والنائب العام ومشايخ الفتنة-على حد تعبيره - مسؤلية مجزرة "ابو مسلم "خاصة بعد تكفير الشيخ "محمد عبد المقصود والشيخ "محمد حسان" للشعب المصرى أمام الرئيس، قائلا:"أطالبك يا سيادة الرئيس أن تخرج من أرض مصر الطاهرة الشيعية، وكان ذلك بمثابة الضوء الأخضر لقتل الشيعة بزاوية أبو مسلم". كما استنكر صبح ما قام به الدكتور "محمد عمارة "- رئيس تحرير مجلة الأزهر الشريف- لإصدار المطبوعات التى جلبت الكراهية بين أبناء الشعب الواحد، كما وضع بالمجلة صورة على الغلاف لرجل على رأسه "الله الحسين "-حاشى لله - وكأن الله هو الحسين لدى الشيعة" لأن الشيعة أغلبهم يضع على رأسه فى الاحتفالات عمامة مكتوب عليها "يا أبى عبد الله الحسين"فقام بحذف" يا أبى عبد الله " وترك "الله الحسين" ليثبت أن الشيعة يعبدون الحسين فى احتفالاتهم، وهو ما يحرض للفتنة. وقال إن "مرسى" رئيس طائفى وليس رئيسا لكل المصريين، وتابع صبح "أما حول سفرى لإيران، فأنا سافرت لإيران بوصية من رسول الله، لأن الشعب الإيرانى شعب عظيم، وقال عنهم الرسول"لو كان الإيمان فى السرى لناله رجال فارس"وهذا حديث موجود بكل كتب السنة وفى صحيح البخارى، وفى تفسير آخر آية من سورة "محمد"، والآية الثالثة من سورة "الجمعة". وتابع "صبح" إيران لها استراتيجية كبرى،ولا تريد الدخول فى عداء مع الشعب المصرى، لأن الشعب المصرى صاحب حضارات، وإيران تتمنى أن يزورها الشعب المصرى، وهناك فتوى من الشيخ الخمينى بان الصحابة والسيدة عائشة خطا احمر، على عكس ما يدعى السلفيون. وأوضح أن الخلاف بين السعودية وإيران هو الأذمة الحقيقية بين السلفية فى مصر والشيعة بإيران، وبالرغم من أن السعودية تحافظ على علاقتها بإيران، إلا أنها تريد أن تدخل مصر فى حرب بالوكالة عن بلاد الخليج. وحذر صبح الجماعات الإسلامية من الإخوان، قائلا: "إن الإخوان لن يواجهوا، وهذا ما أكده لى وجدى غنيم بالسجن، قائلا "الإخوان تصعد ولا تواجه"، وما يؤكد ذلك أنه لا يوجد شهيد واحد بثورة ينايرمن الإخوان المسلمين.