أكد الشيخ عادل نصر - مسؤول الدعوة السلفية بالفيوم والصعيد وعضو لجنة الشيوخ بحزب النور، أن الدعوة السلفية بذلت جهودًا مضنية لتقريب وجهات النظر بين كافة القوى السياسية، في محاولة منها لمنع التصادم، لكن لم تجد المحاولات استجابة حتى الآن، رغم أن الاحتقان يزداد يومًا بعد يوم، وأكد مرة أخرى على حرمة الدماء، وطالب جميع الأطراف بتقديم تنازلات تحقن دماء المصريين، مشيرًا إلى بيان الدعوة السلفية رقم 3 الذي وضحت خلاله الدعوة موقفها. جاء ذلك خلال الندوة التي أقامتها الدعوة السلفية بالفيوم في مسجد الجمعية الشرعية بمدينة طامية، بحضور فضيلة الشيخ الشنقيطى وفضيلة الشيخ ياسر الشافعي أستاذ الحديث بدار الحديث بمكة المكرمة، وفضيلة الشيخ أحمد الشريف عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية. وقال الشيخ الشنقيطي - المفسر بالحرم المدني والأستاذ بالجامعة الإسلامية بالسعودية: إن مشاركة الدعوة السلفية في العمل السياسي بحزب النور هو فتح من الله تعالى، وأعرب عن سعادته بالدعوة السلفية بمصر وبما تقدمه من أعمال، وحذر من العوامل التي تؤدى إلى الفرقة والاختلاف بين المسلمين.