نعى اتحاد شباب ماسبيرو، المواطنين المصريين الأربعة ممن قتلوا بسبب انتمائهم للمذهب الشيعى. وقال الاتحاد فى بيان له اليوم: " ما زرعته يد الإرهاب نجنيه سفك دماء، وتقطيع فى لحوم البشر، وانتهاك لكل حرمات، واعتداء على كل الحقوق الإنسانية والدينية والقانونية والدولية". وشدد على أن الشيعة المصريين أخوه لنا فى المواطنة والوطن، ولا يمكن أن نقبل قتلهم على الأساس المذهبى المتعصب الأعمى، الذى زرعه نظام فاشل قصد تقسيم المصريين دينيا إلى مسلمين ومسيحين أو مذهبيا كالشيعة والسنة. ودعا الاتحاد خلال بيانه جموع الشعب المصرى للنزول يوم 30 يونيو إلى ميادين مصر لإسقاط النظام.