أعدت مؤسسة الرئاسة فيديو بثته على موقع اليوتيوب، رصدت فيه عدد من الإشاعات التى رُوجت عن الرئيس محمد مرسي على مدار العام الماضى، فى إطار المجهود الذى تبذله مؤسسة الرئاسة، لإطلاع الشعب على التحديات والمشكلات التى واجهت الرئيس. وجاء فى الفيديو أنه خلال عام كان هناك 24 مليونية، بمعدل مليونيتين كل شهر؛ أول مليونية 24/ 8/ 2012، أي بعد شهرين من توليه الرئاسة، وآخرها 24/ 5/ 2013. كما رصدت مؤسسة الرئاسة ما يقرب من 50 إشاعة وخبرًا كاذبًا بمعدل إشاعة كل أسبوع، و5821 مظاهرة، بمعدل 485 مظاهرة كل شهر، و7709 وقفة احتجاجية، بمعدل 557 وقفة كل شهر. وقد بدأت الإشاعات - كما بدا للرئاسة - من اليوم الأول، ففى أول يوليو كانت إشاعة تسليم الرئيس قلادة رئاسية للشيخ راشد الغنوشى - زعيم حركة النهضة فى تونس، وفى 3 يوليو نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية إشاعة أن مسئول إسرائيلى زار الرئيس مرسى يوم حلف اليمين... وفى 5 أغسطس كان حادث رفح الدموى، ويومها انتشرت إشاعة أن حماس احتلت سيناء، وأن الرئيس أفرج عن مرتكبى الجريمة، وفى 12 أغسطس بعد الإعلان الدستورى انتشرت إشاعة أن الرئيس يؤَخْوِن الجيش، وأن حادث رفح كان مدبرًا ليتمكن من وضع الإعلان الدستورى. وفى 12 سبتمبر انتشرت إشاعة أن نفقات صلاة د. مرسي 3 مليون جنيه لتأمينه، وفى يوم 18 سبتمبر قيل إن تكلفة تأمين الرئيس 1.3 مليار جنيه، ويوم 14 نوفمبر زعم البعض أن تدخل مصر لوقف العدوان على غزة كان بأوامر من أمريكا، وفى الأسبوع الأخير من ديسمبر تم ترويج إشاعة أن محافظ البنك المركزى السابق قال: إن مصر أفلست، وفى الفترة من 25 فبراير وحتى 6 مارس انتشرت إشاعة بيع الأهرامات لقطر. وفى الأسبوع الأول من مارس كانت إشاعة تعيين 13 ألف إخواني فى الحكومة، وفى 26 مارس إشاعة الاستقبال غير اللائق للرئيس فى قطر أثناء حضوره للقمة العربية فى الدوحة. وقيل فى 2 إبريل إشاعة تورط الإخوان فى تسمم طلاب المدينة الجامعية بالأزهر، وفى 5 إبريل إشاعة تسليم مصر مثلث حلايب وشلاتين للسودان، وفى 25 مايو انتشرت إشاعة أن راتب الرئيس مرتبه 300 ألف جنيه شهريا. وكانت الرسالة من مؤسسة الرسالة لنشر هذه الإشاعات هى التأكيد على حجم المعاناة من فقدان الدقة والمصداقية فى وسائل الإعلام حوله تنشره مما يعيق طريق التقدم.