قررت قوى المعارضة والأحزاب السياسية والثورية وحركة تمرد ورابطة أبناء الفيوم، والعديد من الناشطين بمحافظة الفيوم، وقف أنشطتهم السياسية اليوم السبت، تضامنا مع أسرة أحد ضحايا أحداث العنف التي وقعت بمنطقة الحواتم بمدينة الفيوم الاثنين الماضي، بين مسيرة لجماعة الإخوان وأعضاء الحرية والعدالة وبعض المنتمين لتيار الإسلام السياسي، من جانب، وبعض المواطنين من جانب آخر وأصيب خلالها الضحية بطلق ناري بالبطن. المتوفى أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، أصيب خلال اشتباكات الاثنين الماضي، وأجريت له بعض العمليات الجراحية في محاولة لإنقاذ حياته، لكنه لقي حتفه. من جانبه، قال أيمن بكرى - رئيس رابطة أبناء الفيوم، إن العديد من القوى السياسية والحزبية تتقدم بالعزاء لأسرة الفقيد الذي توفى اليوم، وتدعو الله أن يتغمده برحمته. وأضاف أن جميع القوى السياسية قررت تجميد نشاطها، اليوم السبت، تضامنا مع أسرة الضحية، وأنها تنبذ العنف بكل أشكاله.