"مسار اجباري" في مهرجان عيد الموسيقي ببيروت

يشارك فريق "مسار إجباري" الغنائي المنتمي لمدينة الإسكندرية، مساء اليوم الجمعة، في افتتاح احتفالية مهرجان الموسيقي، المقام بالعاصمة اللبنانية بيروت، احتفالا بالعيد العالمي للموسيقي الذي يحل سنويا في 20 يونيو.
تنظم احتفالية بيروت بعيد الموسيقي شركة «سوليدير»/ بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي، وبرعاية وزارة الثقافة اللبنانية، للسنة الثالثة عشر على التوالي في وسط بيروت.
يستضيف الاحتفال 69 فرقة موسيقية لبنانية وعربية من كل من مصر، سوريا، والإمارات، بالإضافة إلى العديد من الفرق الأجنبية من كل من فرنسا، ألمانيا، بلجيكا، اليونان، كندا، وأرمينيا.
تقدم العروض الاحتفالية مجانا للجمهور في عشر مسارح ومواقع مختلفة في وسط بيروت، وتشمل مختلف أنواع الموسيقى، سواء الكلاسيكية، التانغو، الفلامنكو، الروك، الجاز، البلوز، البوب، الراب، والإيقاعات الإلكترونية والتكنو.
من المقرر أن يقدم فريق "مسار اجباري"، الممثل لمصر، حفلا آخر في بيروت بعد غد الأحد، في قاعة الجمهورية الديمقراطية للموسيقى "DRM" بمنطقة الحمرا، التي تتيح أفضل تقنيات الصوت للفرق الموسيقية والأقرب إلى استوديو التسجيل منها إلى المسرح، ويرجع اختيار اسمها غير المعتاد إلى انفتاحها على كل أنواع الموسيقى، أياً كان لونها أو انتمائها.
وبعد عودته من جولته الفنية بلبنان، يقدم "مسار إجباري" حفلا بساقية الصاوي الثلاثاء المقبل، قبل أن يعود إلى الإسكندرية ليقدم عرضه الأخير لهذا الشهر في استاد "ليسيه الحرية الخميس الموافق 27 يونيو، وذلك في إطار مهرجان الإسكندرية الذي يضم فعاليات موسيقية وفنية ورياضية متنوعة.
تأسس فريق "مسار إجباري" عام 2005، وتتميز أغنياته بالطابع الساخر، ومن أشهرها "المسار إجباري" التي حمل الفريق اسمها، و"الليل، المرور، اقرا الخبر، أنا موجود، شتا"، وكذلك "حاوي" التي ألهمت المخرج إبراهيم البطوط فيلمه المميز الذي حمل اسم الأغنية، و صور كاملا بفريق عمل من الإسكندرية.
حقق ألبوم الفريق الأول "اقرا الخبر" الذي أصدره الفريق مؤخرا، بالتعاون مع شركة فيلم كلينك أعلي المبيعات في فيرجن ميجاستور بمصر.
يتكون فريق "مسار إجباري" من هاني الدقاق مغنيا رئيسا للفريق، وعازف جيتار، وأيمن مسعود على الكيبورد والبيانو، محمود صيام علي الجيتار، أحمد حافظ عازف البيز، وتامر عطا الله علي الدرامز.
شارك الفريق في العديد من المهرجانات العربية و الدولية و نال في أبريل 2011 تكريما بمقر مؤسسة اليونيسكو بباريس وحصل الفريق على لقب فنان الحوار العابر للثقافات بين العالمين العربي والغربي.