قال مجدى حمدان -القيادى بحزب الجبهة الديمقراطية وعضو المكتب التنفيذي بجبهة الإنقاذ الوطني- إن تصريحات السيدة آن باترسون السفيرة الأمريكية يتنافي تمامًا مع ماتدعيه أمريكا من مناصرة الديمقراطيات والوقوف مع القوى الثورية وغيرها من العبارات الرنانة التى داومت على إطلاقها. جاء ذلك فى تصريحات ل"البديل" ظهر اليوم -الخميس- مؤكدًا أن مايهم أمريكا في المقام الأول هو أمن إسرائيل لذا فهى تدافع عن محمد مرسي وجماعة الإخوان لأنهم الفصيل الوحيد الذي يدين لهم بالولاء على عكس المعارضة المصرية التى أكدت مرارا وتكرارا أن مايحدث في مصر هو شأن داخلى ولم تستقو بالخارج كما تفعل الجماعة.وأضاف "حمدان" ل"البديل" أن أمريكا تري في الدكتور محمد مرسي شخصية يمكن التلاعب بها، موضحًا أن المجموعة التى ذهبت من جبهة الإنقاذ الوطنى لمقابلة كاترين أشتون كانت تحمل رسائل واضحة، منها: لا استقواء بالخارج ومايحدث 30 يونيو هو استكمال لثورة، وأن مصر لن تخضع لأى حكم استبدادى.وأشار "حمدان" إلى أن التهديدات الصادرة من الفصائل المدينة بالولاء للدكتور مرسي لإعطائهم عفوًا رئاسيًا أو لإشراكهم في التمكين من مصر لن ترهب القوى الثورية وكلها تصب في ملفات محاكمتهم بعد 30 يونيو.