قال الدكتور عبد الجليل مصطفى، القيادى بحزب الدستور، رئيس لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ الوطنى ، إن التصدي للخطر الذي تواجهه مصر هو فرض عين على كل مواطن ، ولا يجب أن يتخلف أحدا عن الدفاع عن حقوقه وأهداف الثورة ، لافتا إلى أننا في مفترق الطرق ويوم 30 يونيو المقبل الذي سينزل فيه المعارضون لإسقاط حكم الرئيس محمد مرسي يعد يوم البرهان - حسب قوله. وطالب خلال كلمته بالمؤتمر التأسيسي لحركة " مقاتلون من أجل مصر" اليوم جميع الشعب بالنزول إلى الميادين لما وصفه بالدفاع عن بقاء الوطن بعدما عمل الرئيس محمد مرسي على تمزيق وحدة الشعب ووصلت الإنقسامات إلى المساجد وإلى الأسرة الواحدة ، بالإضافة إلى التفريط في مياه النيل. وأضاف أن ما تتعرض له مصر اليوم يفوق بكثير كل ما مر عليها من تحديات واعتداءات، مشيرا إلى أن إرشادات السفيرة الأمريكية للنظام الحاكم والشعب تعد احتلالا. وأوضح مصطفى أنه انضم لحركة " مقاتلون من أجل مصر" لأنها تعد شعلة من مشاعل الإرشاد الوطنى، وقدوة صالحة لمن يريد إنقاذ وخدمة الوطن، خاصة بعد ما أصبحت امريكا تتدخل في أدق أمور الدولة الداخلية ، في غفلة من الحاكم وجماعة الإخوان المسلمين الذين تعلموا أن درس التبعية هو السبيل الوحيد للبقاء على كرسي الحكم ، فلم يعصموا قرار الوطن من عدوهم الأمريكي الصهيوني - حسب قوله.