علقت مجلة "دير شبيجل" الألمانية على زيارة الرئيس الأمريكي "بارك أوباما" إلى ألمانيا اليوم الثلاثاء، وتساءلت هل "أوباما" صديق؟، فالكشف عن برنامج حكومته للتجسس يضعه في موقف شك، ولذلك يجب على الاتحاد الأوربي حماية القارة بأسرها من وصول الولاياتالمتحدة إليها. ويقول الكاتب "إدوارد سنودن" – الكاشف عن تقرير مخالفات للمخابرات الأمريكية إن بلاده دوما ما تعاني من نظرية المؤامرة اليسارية. ولذلك فإن ألمانيا تقع تحت مراقبة الولاياتالمتحدة في كل وقت ومكان، حسبما ذكرت المجلة. وتعتبر هذه هي الزيارة الثانية للرئيس الأمريكي إلى برلين، وقالت المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" أنها ستتحدث مع "أوباما" حول برنامج المراقبة الذي تديره وكالة الأمن القومي الأمريكية، وقد أرسل وزير الداخلية الألماني"هانز بيتر فريدرش" مجموعة مكونة من 16 سؤالا إلى السفارة الأمريكية حول تلك القضية. وأضافت "يجب أن تكون الحكومة الألمانية قادرة على حماية مواطنيها من التجسس من قبل الحكومات الأجنبية، فيجب حماية حقوقنا، وحال عدم حصول ذلك سنكون مجرد نوع من السخف."