عقد العامري فاروق، وزير الدولة لشئون الرياضة، والدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، اجتماعًا موسعًا بمقر وزارة الرياضة، شهده قيادات الوزارتين وبحضور الدكنتور صبحي حسانين رئيس الاتحاد المصري للرياضة المدرسية، لعرض خطة الاتحاد لمدة عام في إطار تطوير الرياضة المدرسية. أكد العامري على أن هناك تعاون كامل بين الوزارتين لأن المستفيد الأول هم طلبة مصر فى رؤية تكاملية لما يقرب من 20 مليون طالب فى مختلف مراحل التعليم "عام وفنى وأزهرى"، ولابد من الوصول لأعلى المعدلات وبكفاءة عالية، مع الاستخدام الأمثل للمنشآت الرياضية التابعة للوزارتين للوصول إلى منتج نهائي قوى ومتميز، مضيفًا أن الحوار متصل ومفتوح بين وزارة الرياضة والتربية والتعليم، وأنه لابد من العمل على وضع القواعد واللوائح والهيكل التنظيمي، تلك الأمور وهي التي سيتم عليها البناء الصحيح للرياضة المدرسية. وأضاف أنه جاري العمل على موضوع التحذير من أخطار المنشطات في شكل ملصقات ونشرات يتم توزيعها في المدارس كجزء من الثقافة الرياضية، بجانب التشاور مع التربية والتعليم لإضافة أجزاء تتعلق بتاريخ الرياضة المصرية والقيم التي تتعلق بالرياضة مثل الروح الرياضة والعمل بفكر الفريق الواحد، وكذلك تقديم معلومات عن الأولمبياد والميثاق الأولمبيى وغير ذلك في مناهج التربية والتعليم، وأهمية تفعيل دور المدارس في نشر الممارسة العامة للرياضة. وقد اقترح وزير الرياضة أن يكون هناك فريق عمل متكامل متميز لإدارة الأولمبياد المدرسي، بحيث يكون هذا الفريق هو نواة لفريق إدارة متميز جاهز لإدارة دورة الألعاب الاولمبية المدرسية في مصر حال حصول مصر على تنظيم الدورة في أي وقت. وحول تنظيم الدوريات المدرسية في مختلف المدارس اقترح وزير الرياضة رؤية شاملة لتنظيم مثل هذه الأحداث من خلال مسئولية الوزارتين عن تنظيم الحدث من خلال وضع كراسة شروط قوية للشركات الراعية لتحقيق التمويل الذاتي للاتحاد المصري للرياضة المدرسية، والتأكيد على تسجيل اللاعبين في نادي الموهوبين، بحيث يكون مزوِد للأندية الرياضية بالأبطال والموهوبين، ويمثل بيع هؤلاء، أحد جوانب التمويل الذاتي للاتحاد لمواصلة نشاطه. وحول الدور الخارجي للاتحاد، أشار العامري إلى ضرورة التعاون مع الاتحادات الإقليمية والعمل على استضافة بعض طلبة الدول العربية والأفريقية ودول حوض النيل في مدارس الموهوبين المصرية لتساهم مصر في صناعة أبطال من دول الجوار، الأمر الذي يدعم تشبيك العلاقات مع كافة الدول العربية والإفريقية. ومن جانبه أعرب غنيم عن سعادته بالتعاون المتميز مع وزارة الرياضة، مشيرًا إلى انه سوف يكون هناك اجتماعات دورية كل 3 أشهر لمتابعة الاتحاد، وسيكون الاجتماع المقبل في أحد المشروعات المشتركة التي تتعلق بتفعيل دور الاتحاد، مشددًا على أهمية إدماج المعاهد الأزهرية في منظومة الرياضة المدرسية وكذلك التعليم الفني "صناعي، تجاري.. إلخ"، ومدراس التربية الفكرية. كما أكد غنيم على العمل على 3 محاور وهي الثقافة الرياضية والممارسة الرياضية والمتميزين/الموهوبين، وأن هيئة الأبنية التعليمة جاهزة لإنشاء 273 نادي على مستوى الإدارات التعليمية. أما حسانين فأوضح أن الاتحاد يسعى لوضع الرياضة المدرسية مرة أخرى على الطريق، وخاصة أن مصر قد تقدمت لاستضافة دورة الألعاب الرياضة المدرسية 2016. وقد تم استعرض خطة الاتحاد خلال العام المالي المقبل، مرتكزًا على عدة نقاط، أهمها تجهيز مقر للاتحاد في الصالة المغطاة بمدينة 6 أكتوبر وإعداد هيكله التنظيمي وفروعه وإجراءاته المالية والإدارية وتصميم شعار جديد ووضع لائحة النظام الأساسي واقتراحات بدوري للمدارس في كافة الألعاب على أربعة مراحل، تبدأ بالصف الدراسي وتنتهي بمنتخبات المحافظات، وكذلك دوري أبطال المدارس لبعض الألعاب، وأيضًا الأولمبياد المدرسي للبنين والبنات وذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك وضع أجندة للمشاركات الخارجية وأهمها دورة الألعاب الرياضية المدرسية في تونس العام المقبل، ووضع منظومة لاكتشاف الموهوبين وضخهم في الاتحادات الرياضية تحت اسم "مشروع المليون طالب وطالبة"، بالإضافة إلى مشروعات في المدارس في فترة الصيف وتطوير مشروع اللياقة البدينة والثقافة الرياضية، وكذلك تطوير الحافز الرياضي ليكون لكل السنوات الدراسية وليس للثانوية العامة فقط. البديل / أخبار / رياضة