صرح وزير الدفاع الإسرائيلي "موشيه يعالون" بأن تل أبيب تضع ثلاثة خطوط حمراء أمام سوريا لن تسمح بتجاوزها، علي حد تعبيره. وأضاف "يعالون" في مؤتمر عقد أمس خلال زيارته لواشنطن أن الخطوط الثلاثة هي نقل أسلحة متطورة لحزب الله أو أي جماعة جهادية أخري، كذلك نقل أسلحة كيماوية، هذا بجانب كسر الهدوء بمنطقة الجولان. وأوضح "يعالون" حسب ما نقلته القناة الأولي الإسرائيلية اليوم أنه في حال تجاوز النظام السوري الخطوط الثلاثة السابقة مثل المعركة الأخيرة التي وقعت علي حدود الجولان فإن الجيش الإسرائيلي سيدمر مواقع الجيش السوري المسئولة عن إطلاق النار. وأعرب وزير الدفاع الإسرائيلي عن تشاؤمه حيال الوضع الجاري في سوريا، مصرحا أنه لا يري استقرارا في المستقبل القريب، منتقدا عدم توحد المعارضة السورية قائلا " الإخوان المسلمون يُدعمون من قبل تركيا وقطر، والسلفيون تمتلكهم السعودية، هذا فضلا عن مقاتلي تنظيم القاعدة القادمين من العراق وهم يسعون لخلق حالة من عدم الاستقرار في سوريا ومن ثم في لبنان والأردن وسيناء". ورأى "يعالون" أن الحرب الدائرة في سوريا تنتقل إلي الأراضي اللبنانية، مشددا علي أن لبنان لن تشهد استقرارا خلال المرحلة القادمة بسبب انتقال الحرب السورية إليها. واختتم وزير الدفاع الإسرائيلي حديثه مؤكدا أن تل أبيب تقدم مساعدات وصفها بالإنسانية للجماعات السورية التي توجد بالقرب من الحدود مع الجولان، مبينا أن الجيش الإسرائيلي أنشأ مؤخرا مستشفى ميداني هناك وأن بعض الحالات يتم نقلها لمستشفيات إسرائيلية". وفي السياق ذاته كشفت مجلة "التايم" الأمريكية صباح اليوم نقلا عن مصادر استخباراتية أن تنسيقا يجري بين واشنطن وتل أبيب بهدف تدمير مخازن الترسانة الكيماوية حال سقوط النظام السوري.