حذّر حسن نصر الله - الأمين العام لحزب الله، من الشائعات التي تطلقها بعض وسائل الإعلام حول الصواريخ التي تسقط على منطقة بعلبك والهرمل، زاعمين أنها تأتي من بلدة "عرسال البقاعية"، مؤكدا أن "الصواريخ التي سقطت على سرعين وبعلبك والهرمل لم يكن مصدرها عرسال، وإنما الجماعات المسلحة التي توجد في سوريا"، مضيفا: "سنجد حلا لهذا الموضوع إن شاء الله". ونبه نصر الله إلى وجود عمل إعلامي ومخابراتي، يتم بشكل يومي، بهدف الإيقاع بين الشيعة والسنة في البقاع، مؤكدًا أن حزب الله يتصدى لهذه التدابير بقطع الطريق على أية فتنة يخطط البعض لإحداثها في المنطقة". وقال الأمين العام لحزب: "منذ 2005 نتعرض لسيل يومي من الشتائم لمذهبنا وأفكارنا وأشخاصنا ولم نقم بأي رد، والآن نرى مناخ ترهيب عبر إصدار فتاوى قتل ونحر لمن لديهم مواقف مختلفة، فهناك مناطق في لبنان تعاقب بسبب توجهها السياسي، وهناك علماء وصحافيون اعتدي عليهم من قبل الطائفة السنية بسبب موقفهم السياسي". وأكد نصر الله أن فتاوى التكفير والقتل لن تغير موقف حزب الله في سوريا، فرؤى الحزب ومواقفه كلما لاقت الاستهجان والشتم والتسفيه والتكفير، كلما زادهم ذلك قناعة أنهم على النهج والخيار الصحيحين. وأضاف: لقد قاتلنا العدو الإسرائيلي في 2006 وكل العالم كان معه إلا قلة قليلة، ولم يصبنا ذلك بالخوف أو التردد. وبشأن الانتخابات الرئاسية في إيران، قال نصر الله: "نأمل أن تعم هذه الأعراس الديمقراطية جميع بلداننا في العالمين العربي والإسلامي". وحول الحادث الذي وقع أمام السفارة الإيرانية في بيروت، أكد أنه حادث مرفوض كليا، والشاب الذي سقط قتل مظلوما، وهذا الأمر خاضع للتحقيق ويجب ألا يضيع حقه أبدا".