أجمع عدد من المثقفين والفنانين المصريين، فى تصريحات خاصة ل"البديل" أن الاعتداء على المعتصمين أمام وزارة الثقافة مساء اليوم، الثلاثاء، بلطجة، مشددين أن مظاهرات 30 يونيو الجارى ستكون نهاية حكم جماعة الإخوان المسلمين لمصر. فى البداية، قال الفنان محمود قابيل: "أحد المعتدين أخذ، علقة جامدة، ويقولون أنهم سيرجعون الليلة فأهلا وسهلا، نحن معتصمين سلميين.. وأتوقع أن تكون مظاهرات 30 يونيو، بداية نهاية نظام جماعة الإخوان، وأعتقد أن يسود مصر كلها اعتصام مدنى لإسقاط النظام". بوأضافت الفنانة عزة بلبع: "ما حدث هو عملية إرهابية ووزير الثقافة مجرد أداة للجماعة، لهدم الثقافة المصرية وتحويل الوزراة إلى إخوانجية، فهم لا يهتمون إلا بالإمارة الإخوانية فقط ". واتهمت الفنانه فردوس عبد الحميد، جماعة الإخوان المسلمين، بالوقوف وراء الاعتداء على معتصمى وزارة الثقافة، ووجهت رسالة لجماعة الإخوان: "أنتم المذعورين والخائفين من يوم 30 يونيو، وتعملون كأنكم نظام سرى تحت الأرض حتى الآن ومنذ عشرات السنين، ولن تستمروا فى قيادة دولة تاريخها 7000عام ". وبعثت الفنانه منال سلامة برسالة إلى الشعب المصرى جاء فيها: "اذهبوا لحماية وحراسة دار الوثائق المصرية ومنع، الوزير الإخوانى علاء عبد العزيز، أو أى شخص من الإخوان، من الدخول إلى دار الكتب، التى تحوى تراث مصر الحديث والقديم، حتى لا يستطيع الإخوان محو تاريخ مصر". وقال الناشط اليسارى خليل كلفت: "ما حدث منذ مجئ وزير الثقافة هو انقلاب على كل القيادات الثقافية المصرية وإحداث صدام متواصل بينه وبين كل المثقفين". واضاف كلفت: "حركة حازمون أعلنت قدومها لفض الاعتصام وانتظرنا مجيئهم، فإذا بهم جماعة قليلة جدًا لا تعد على الأصابع، بينما فوجئنا بالكثير من المتظاهرين يحضرون للتضامن معنا خارج وداخل وزارة الثقافة.. والإخوان هم الثورة المضادة".