قضت محكمة جنح الأقصر, برئاسة المستشار أحمد الطماوي, ضد دميانة عبيد عبد النور معلمة الأقصر المتهمة بازدراء الأديان, وممارسة التبشير بين طلابها بمرحلة التعليم الابتدائي, بتغريم المعلمة 100 ألف جنيهًا وإحالة الدعوة المدنية إلى المحكمة المختصة. وقال أحمد حسيب، المحامي الموكل من جانب المدعي بالحق المدني, إن هناك العديد من الدلائل التي تؤكد إدانة المعلمة, والتي قام الطلاب بإثباتها, ومن بينها قيام المعلمة المقارنة بين الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم, وبين البابا شنودة, مؤكدة إن البابا شنودة أفضل من الرسول الكريم, فضلاً عن قيامها بالإيماء بالاشمئزاز حينما ذكر أحد الطلبة اسم الرسول محمد داخل الفصل. وأكد حسيب أن دميانة عُرفت بالتشدد منذ سن صغيرة, وكذلك تعدد وقائع إهانتها للإسلام عن طريق استخدام وظيفتها, فقد سبق وأن منعت الطلاب من إلقاء تحية الإسلام واستبدالها ب "صباح الخير" أو غيرها من العبارات المشابهة لتلك. لافتًا أن الحكم جاء غير عادل, مشيرًا إلى وجود تدخلات سياسية في إصدار هذا الحكم.