قالت عبير سليمان، عضو المكتب السياسي وأمين تنظيم تكتل القوى الثورية الوطنية، إن جبهة الإنقاذ لم تكن في يوم خصماً ولكنها أيضاً لم تكن حليفاً، فهي تخلت عن أن تكون مشارك فعلى وحقيقي وذراع للقوى الثورية في تحقيق الطموح الثوري. وأضافت "سليمان" ل"البديل" – اليوم الاثنين – "بصفتي كنت انتظر الكثير ولم يتحقق مثلى كباقي أعضاء أحزاب الجبهة قررت أنا وغيري أن يكون العمل الثوري حالة تجمع كل منحاز وكل وطني جاد" . وأشارت إلى أنه لازالت الشريحة التي شاركت في الثورة لن تسمح بأن تُخطف، كما لن تحمى أي كيان أو رمز يخون شعب أو لا ينحاز لمطلب واضح وصريح دون تباطؤ أو تفاوض.