حملت القوى السياسية بالقليوبية الإخوان المسلمين والنظام الحالي، مسئولية واقعة حرق مقر حملة "تمرد" بوسط البلد بالقاهرة، مؤكدة أن ما حدث رسالة تهديد وتخويف لمنعهم من النزول يوم 30 يونيو للمطالبة بالتخلص من النظام، وأن هذا التهديد يعني في الوقت نفسه أن الإخوان والنظام يخافون من تأثير الحملة في الشارع المصري. وقال علي الهادي - المتحدث الرسمي باسم الحزب الناصري بالقليوبية، ل "البديل": "لو كانت الجماعة واثقة من شعبيتها لما تخوفت من مظاهرات 30 يونيو". وأضاف أن الإخوان يظنون أنهم بمأمن وأن عنفهم لن يقابل بعنف، وهذا ما يلزم أن يعيدوا فيه النظر، فعنف الإخوان أفرز جماعة "بلاك بلوك" التي ظهرت ضد السلمية. وقال طارق يوسف - أحد مؤسسي حملة تمرد ببنها: جماعة الإخوان تسعى لإثارة الرعب بين أعضاء "تمرد"، وهذا ما جعلهم يرتكبون الظواهر الترهيبية لنا في الفترة الأخيرة، مثل اختطاف المسئولين عن الحملة في المحافظات، وحرق الاستمارات، ومؤخرا حرق المقر الرئيسي للحملة. أما كامل السيد - أمين حزب التجمع بالقليوبية، فقال إن المستفيد الوحيد من حرق مقر "تمرد" هم جماعة الإخوان لإثارة الذعر ومحاولة إرباك أعضاء الحملة، ومنعهم من المضي في عملهم لجمع توقيعات سحب الثقة من الرئيس مرسى وإسقاط نظامه وجماعته.