قالت الدكتورة ليزا أندورسون رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة في تصريح خاص ل "البديل" إن أكثر التحديات التى تواجه التعليم فى مصر هي الاهتمام بالتعليم التقنى والذى يحتاجه المجتمع المصرى حاليًّا، فضلاً عن إعطاء الطلاب الرؤية اللازمة والتوجيه اللازم الذى يحتاجونه لمواجهة سوق العمل. وأكدت أن للتعليم دورًا هامًّا فى التنمية بمصر، فالموارد البشرية ورأس المال البشرى أهم ما تمتلكه مصر والذى يجب استثماره. جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور محمد محمدين رئيس جامعة قناة السويس والدكتورة ليزا أندورسون لمركز تنمية المهارات المهنية والذي يقام بالمشاركة مع مركز الاستشارات المهنية بالجامعة الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر. ويعد هذا هو المركز الثانى الذى يفتتح بمصر بعد أن افتتح المركز الخاص بجامعة أسيوط في مارس الماضى، وتمول الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة أربعة مراكز لتنمية المهارات المهنية والتوظيف فى ثلاث جامعات حكومية، وهي جامعات قناة السويس وعين شمس وأسيوط. ويهدف المشروع إلى توفير التوجيه المهنى وتنمية المهارات المهنية لدى طلاب الجامعات الحكومية؛ لإعدادهم لسوق العمل، وذلك من خلال بناء قدرات التوجيه المهنى وتنمية جيل من خريجى الجامعات يمتلك المهارات اللازمة لاحتياجات سوق العمل. يذكر أنه تم تدريب ما يقرب من 200 طالب من طلاب جامعة القناة على المهارات المهنية خلال المرحلة التجريبة للمشروع. ومن جانبه أكد الدكتور محمد محمدين رئيس جامعة القناة على أن المركز سيستفيد منه طلاب السنوات النهائية بجميع الكليات بالجامعة، ويهدف إلى تنمية قدراتهم؛ للحصول على الوظائف المناسبة بعد التخرج. شهد الافتتاح الدكتور كمال شاروبيم نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وشئون البيئة، والدكتور ممدوح غراب نائب رئيس الجامعة والدراسات العليا، والدكتور محمود عبد المحسن نائب رئيس الجامعة للتعليم وشئون الطلبة، وعدد من قيادات الجامعة، ومارى إسحاق ممثل اتفاقية المشروع بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وعمرو شعراوى المدير الأكاديمى بالجامعة الأمريكية.